ويشهد السوق تطبيق نظام الأسواق الموسمية؛ لتعزيز الكفاءة الإنتاجية وتسهيل عمليات بيع التمور وتوريدها، مع إمكانية إبرام العقود بفعالية وشفافية مع كلٍ من المزارعين والمشترين، ويتيح النظام للمسوّقين متابعة تفاصيل العقود، وإدارة جميع الأمور التجارية، بالإضافة إلى مراقبة كافة المعاملات المالية بكل دقة وسهولة.
ويواصل السوق المركزي تصدير كمياتٍ وفيرة من التمور إلى كافة دول العالم، حيث عمل فرع وزارة “البيئة” على تهيئة مواقع مخصصة للمُصدرين بهدف تغطية حاجة الأسواق المحلية والعالمية من خلال أكثر من 6.5 ملايين نخلة تحتضنها منطقة المدينة المنورة، وإنتاج سنوي يزيد عن 263 ألف طن، إسهاماً بذلك في تحقيق إستراتيجيات الأمن الغذائي، وتعزيز الصادرات الوطنية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.