وجرى توقيع العقود من قِبل شركات متخصصة في المجالات الاستشارية والإنشائية من المملكة العربية السعودية وسانت لوسيا؛ مما يعزز هذا التعاون من تبادل الخبرات والأعمال المشتركة.
وعبّر دولة الرئيس فيليب جوزيف بيير، عن شكره للمملكة العربية السعودية وشعبها، والصندوق السعودي للتنمية، على ما قدّموه من دعم لسانت لوسيا، للوصول إلى هذا العمل التنموي المشترك.
من جانبه أكّد الرئيس التنفيذي للصندوق، التزام الصندوق السعودي للتنمية بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ يمثّل هذا المشروع، خطوة مهمة في مجال التعاون التنموي، حيث سيسهم مشروع إعادة بناء وتأهيل المستشفى، في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات سكان العاصمة والمناطق المجاورة لها، فضلاً عن تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة سانت لوسيا.
يشار إلى أن للصندوق السعودي للتنمية سجلًا تاريخيًا حافلًا في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية، إذ قدّم الصندوق على مدى خمسة عقود، التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، للإسهام في دعم مسيرة التنمية المستدامة في البلدان النامية.