وأكد الخريّف خلال اللقاء، تميز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والصين، مبيناً أن الزيارات المتكررة للصين تهدف إلى التكامل معها في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة.
وأوضح معاليه أن المملكة تحظى بمزيج من المقومات الإستراتيجية، تشمل الموقع اللوجستي، والتنافسية في الطاقة، والكوادر البشرية؛ مما يؤهل المملكة لأن تكون وجهة عالمية للاستثمار سواء للشركات الصينية أو الشركات العالمية.
واستعرض القطاعات الفرعية للإستراتيجية الوطنية للصناعة، والحوافز والممكنات المتاحة للمستثمرين فيها، لافتاً إلى أن الإستراتيجية تهدف إلى إدخال منتجات صناعية جديدة إلى المملكة، عبر عدة قطاعات تتميز بها الصين، مثل قطاع صناعة السيارات، والصناعات البتروكيميائية المتقدمة، والقطاع الصحي والدوائي.
ويأتي لقاء معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، مع عمدة مدينة قوانجو الصينية، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية.