وشهدت المحافظة خلال الأسابيع الماضية اليوم هطول أمطار تراوحت ما بين متوسطة إلى غزيرة، جعلها تبدو أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء توشحت بها غاباتها وسهولها وجبالها إلى جانب مشاهد حية للضباب.
وتشهد المحافظة كغيرها من محافظات المنطقة بمشروعات تنموية في جميع المجلات المختلفة، التي تسهم في تلبية احتياجات المواطنين، وتواكب رؤية المملكة 2030، فضلاً عن الاهتمام بالجانب السياحي، ودفع عجلة التنمية نظراً لما تمتلكه من مقومات سياحية جعلتها تخطو خطوات كبيرة نحو جذب السياح، والتعريف بمقوماتها، والتي تأتي مع مثيلاتها من المحافظات الأخرى.
وتعد المدرجات الزراعية من أهم معالم الجمال في هَرُوب حيث تنقسم المحاصيل الزراعية إلى ثلاثة أقسام: الحبوب وأهمها البن، والقمح، والذرة بنوعيها، والشعير، والدخن، والبر، ومحاصيل الفاكهة وأهمها: المانجو، والليمون، والسفرجل، والموز، والجوافة، والتين بنوعيه، والنباتات العطرية وأهمها: الكادي، والنرجس، والبعيثران، والريحان، والبردقوش، والخزام، فضلاً عن التراث والألعاب الشعبية.
ومن الأماكن السياحية في محافظة هروب وادي هَرُوب، فهو يمتاز بجريان الماء العذب به على مدار السنة، ووادي وساع، ووادي الرزان، ووادي شهدان، ووادي الجشاء، ووادي وعال، ووادي حجن، فتلك الأودية يرتادها السائحون ويستمتعون بجمالها، وهناك شلالات مثل: شلالات وادي شهدان، ووادي وعال، إضافة إلى مواقع سياحية أخرى تتمتع بالمناظر الخلابة، مثل: موقع خوجرة، وجبل منجد، وجبل الفقارة، وجبل نعمة، وضيعة الصهاليل، والجوين، والهياج، والبازخ، والفقر.