من جانبه أكد الشاب محمد الرميان أحد المتخصصين في شراء المزارع، أن موسم التمور بمدينة بريدة فرصة لكل شاب للتجارة والثراء، لافتاً أن شراء التمور في النخل له ضوابط شرعية لايمكن الانفكاك عنها ولابد أن تراعى بين البائع والمشتري، وسقيا النخيل وتسميدها لإنتاج تمور ذات جودة عالية عبر طرق رعايه متعددة، حتى يحين موعد الخراف، ويتبعه فرز الفاخر منها والمتوسط والعادي، ومن ثم تعبئتها بالصناديق الخاصة، قبل أن تجلب لسوق مدينة التمور ببريدة.
يذكر أن كرنفال بريدة للتمور هيأ كافة الإمكانيات لدعم وتشجيع الشباب على بيع وشراء التمور وفتح آفاق أوسع نحو الثراء وطلب الرزق، وسط دعم ملموس من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم للشباب على كافة الأصعدة.