وأسهمت هذه الجهود، مع إمكانات الجذب السياحي من اعتدال مناخي وطبيعة مميزة وخلابة وطقس وخدمات متكاملة ومزايا تنافسية فريدة للطائف كوجهة سياحية جاذبة في ارتفاع تدفق السياح والزوار على هذه المدينة الجميلة، وتسجيل كثافة ارتياد عالية للمتنفسات الرئيسة والمواقع السياحية.
واحتضن منتزه الردف وجامعة الطائف والنادي الأدبي والقرى السياحية والمنتجعات جملة من الفعاليات السياحية بمشاركة كافة الجهات المختصة، حيث نظمت أمانة الطائف بالتعاون مع نادي فرسان الوطن، وكذلك فرسان المملكة صهوة عروض جادة الخيل والهجانة وذلك بمنتزه الردف السياحي، وشملت عروض الخيالة، الأهداف النارية، تنويم الخيل، لعبة السيف، لعبة الرمح، جلسة الأسد، عروض الهجانة، كما أقيم بمسرح الردف، عروض الفرق الشعبية والأغاني والمسابقات الثقافية والترفيهية والفلوكلور ، فيما أقام النادي الأدبي أمسيات وندوات تاريخية ومنها الفعاليات الثقافية المتمثلة بالأمسيات الشامية والتاريخية، وشهدت جامعة الطائف توافد السياح والزوار مع الفعاليات المنفذة وأطلق نادي سباق الخيل بالطائف مسابقات موسم الصيف لمحبي رياضة الفروسية.
واستمتع السياح بالأجواء المطيرة التي شهدتها الطائف والمرتفعات السياحية، فيما اشتمل المسار الرياضي لليالي الطائف على البرامج الرياضية وسباقات نادي الخيل ومهرجان ولي العهد للهجن وسباق صعود الهضبة ودوري البادل، وقدم المسار الزراعي عدداً من الفعاليات المتعلقة بالمزارعين مع موسم الفواكه والخضروات المختلفة التي تشتهر بها الطائف من خلال فعاليات سوق المزارعين، الذي هدف إلى عرض المنتجات الزراعية وتجربة قطف الثمار الطازجة والاستمتاع مع العائلة بين أحضان الطبيعة في المزارع الخضراء في الهدا والشفا، وحققت فعاليات المسار الترفيهي اقبالا كبيراً في ظل العروض الفنية بجامعة الطائف، وحديقة العجائب بالسداد، ومهرجان الشكولاتة، ومهرجان صيف الردف، ومعرض العطور، وجادة الخيل والهجانة، وهذا تراثنا التي ضمها متنزه الردف.