ويأتي تنفيذ هذا الطريق ضمن خطط الهيئة العامة للطرق لتوسيع شبكة الطرق والارتقاء ببنيتها التحتية في مناطق المملكة كافة، مما يتيح ربط مختلف القرى والأرياف بخطوط النقل السريعة والرئيسية، حيث يمكن لمستخدمي هذا الطريق الانتقال إلى مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية، وصولاً إلى الدول المجاورة شمالاً مثل العراق والأردن.
ويمتد الطريق غرباً ليربط منطقة حائل والمناطق المجاورة لها بموانئ البحر الأحمر، مما يسهم في تعزيز تجارة النقل البري وتحويل المنطقة إلى مركز ربط وعبور لمناطق أخرى، بالإضافة إلى دعم التجارة الخارجية، كما يستفيد العديد من التجمعات السكانية المقامة على هذا الطريق من الخدمات المتاحة، مما يعزز فرص التنمية وإقامة المشروعات التنموية والخدمات العامة.
ويسهم الطريق في الارتقاء بجودة الحياة في المدن، ويرفع من مستوى السلامة على الطرق السريعة، كما يعزز من ربط المناطق النائية والريفية بالمدن والمحافظات، مما يدفع بعجلة التنمية ويعزز الاقتصاد المحلي، إذ تأتي هذه الجهود ضمن جهود الهيئة العامة للطرق في توسيع شبكة الطرق وتحقيق مستهدفات إستراتيجية هذا القطاع التي تهدف إلى الوصول بالمملكة للتصنيف السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، مع خفض معدل حالات الوفيات إلى 5 حالات من كل 100 ألف حالة.