وتربط الخدمة الملاحية الجديدة المملكة بتركيا وشبه القارة الهندية والقارة الأفريقية وموانئ الشرق الأوسط عبر 11 ميناءً عالميًا هي: “خليفة وجبل علي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وميناء حمد بقطر، وكراتشي الباكستاني، وموندرا وهزيرا الهنديان” إضافة إلى “الإسكندرية في مصر، وتيكرداج وألياجا ومرسين في تركيا” إلى جانب ميناء الملك عبدالله، من خلال رحلات أسبوعية منتظمة تضم عدد “5” سفن تصل إلى 8 آلاف حاوية قياسية الأمر الذي يُسهم في تعزيز مكانة ميناء الجبيل التجاري ويزيد من فرصه التنافسية ويضع قيمة إضافية أمام المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين.
ويُعد ميناء الجبيل التجاري أحد الموانئ الرئيسة الداعمة لحركة الصادرات والواردات السعودية إلى الأسواق العالمية، وبخاصة المنتَجات الصناعية ومنتَجات مصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية.
ويتميز الميناء بتجهيزاته المتطورة، القادرة على استقبال مختلف أنواع وأحجام السفن بما يعزز قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية ويدعم الأنشطة الاقتصادية في المنطقة الشرقية، نظرًا لقربه من مراكز الإنتاج، مما يساعد على خفض تكاليف البضائع الواردة والصادرة ونقلها إلى الأسواق العالمية بكفاءة وجودة عالية.