وقال الشراري في حديث لوكالة الأنباء السعودية خلال مشاركته بالمهرجان: لقد تمكنت من تهيئة الظروف البيئية المناسبة لنمو شجرة الأراك، عن طريق بيوت محمية ولضمان استقامتها قمت بزراعتها عن طريق أنابيب، مشيراً إلى أنه استخلص من هذه الأشجار “سواكاً” بجودة لا تقل عن جودة زراعته في البيئات الحارة والرطبة، والمواتية لزراعته.
وعن نجاح تجربة زراعة الأرز التي تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة تبوك ذكر المزارع حسن بن يحيى التيماوي في حديث مماثل لـ “واس” بأنه بدأ هذه التجربة منذ أكثر من 18 عاماً وكان بدافع الاستهلاك الشخصي، إلا أن تكراره للتجربة سنة تلو أخرى وإدراكه لجودة المحصول دفعه لإجراء المزيد من التجارب مما نتج عنه نجاح زراعة العديد من أنواعه.
ولفت إلى أن تربة تيماء غنية بالعناصر الغذائية مما يسهم في ضمان استزراع أياً من المحاصيل، وهذ مما جعله يستورد بذور الأرز من الخارج، ويحرص على الاستمرار في زراعته.