أخبار السعودية

اطلاق أول دبلوم في تطوير الألعاب والعوالم الافتراضية


أعلنت أكاديمية طويق، إطلاق دبلوم تطوير الألعاب والعوالم الافتراضية, كأول دبلوم على مستوى المملكة في مجال تطوير الألعاب والعوالم الافتراضية، في مقر الأكاديمية الرئيس بمدينة الرياض، بالشراكة مع “Meta”، وذلك يوم الأحد 12 – 3 – 1446 هـ الموافق 15 – 9 – 2024م، بهدف دعم القدرات الوطنية بأهم المهارات في تطوير الألعاب، وبناء العوالم الافتراضية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، من خلال منهجيّة تعلُّم مبنيّة على احتياجات سوق العمل.

ويتضمّن دبلوم تطوير الألعاب والعوالم الافتراضية، المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ مناهج تعليمية بشهادات احترافية عالمية، لتزويد المتدربين بأهم المهارات في: تصميم النماذج ثلاثية الأبعاد، وتطوير وبرمجة العوالم الافتراضية، وتطوير تطبيقات الواقع المعزز والواقع المختلط، ولغة البرمجة C#، ومحرك Unity، وتقنيات الويب 3، ويتميز الدبلوم بأسلوب تعلُّم عملي يعتمد على بناء وتطوير المشاريع التطبيقية، تحت إشراف طاقم تعليمي متخصص، ضمن فصلين دراسيّين بمعدل +800 ساعة تدريبية.

34

33

وأكّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي، أن إطلاق أول دبلوم تقني على مستوى الأكاديمية؛ يأتي ضمن مساعيها في إطلاق مسارات تعليمية متنوّعة، وتفعيل شراكاتها مع كبرى الجهات العالمية؛ بهدف الاستمرار في ريادة التعليم التقني بالمملكة العربية السعودية، ودعم سوق العمل بكوادر وطنية تمتلك أفضل القدرات والمهارات؛ لبناء الحلول والابتكارات في مختلف المجالات التقنية.

وبدورها، صرّحت رئيسة برامج السياسات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في “Meta” جويل عواد، قائلة: “يمثل إطلاق دبلوم تطوير الألعاب والعوالم الافتراضية بالشراكة مع أكاديمية طويق, إنجازاً مهماً يدفع جهود اعتماد برامج التعليم المتطور، على غرار الواقع المعزز، التي تقدمها الأكاديمية بالشراكة مع “Meta”، لضمان جاهزية المواهب السعودية لمتطلبات سوق العمل المستقبلية، وترسيخ موقع المملكة مركزاً عالمياً رائداً في مجالات البرمجة والواقع المعزز والتصميم ثلاثي الأبعاد”.

31

35

ويذكر أن أكاديمية طويق هي الأولى من نوعها في تقديم المعسكرات والبرامج التعليمية التقنية المتخصصة، بالشراكة مع العديد من الجهات العالمية مثل: Apple, Meta, Microsoft, Amazon, AliBaba، وغيرها من الجهات المتقدمة؛ لتطوير الكوادر الوطنية من الموظفين، وطلاب وخرّيجي الجامعات، وطلاب التعليم العام، وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع في مجالات التقنيات الحديثة.