ومع تركيز المملكة على التحوّل الرقمي واعتماد الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة. ونشهد حالياً ارتفاعاً في الطلب على الخدمات الناشئة في السحابة والتقنيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي نتيجةً لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والمدن الذكية إلى جانب تأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). وأسهم تركيز المملكة على تنمية القوى العاملة، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية المفتوحة، والاستدامة في إيجاد بيئة ديناميكية تُمهّد أمامنا الطريق نحو النجاح والازدهار.
كما يتوقع أن يتجاوز إنفاق المملكة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 36.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، في حين تتوقّع أن يصل الإنفاق العالمي على أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026.
ويُسهم تركيز المملكة على الجوانب الآنف ذكرها في إتاحة طيفٍ واسع من الفرص للاستثمار في برامج التدريب وإبرام الشراكات وتوفير حلول تُلائم الاحتياجات المحلية. ونؤمن بقدرتنا على المساهمة بشكل ملموس في مسيرة التقدّم التقني والتنويع الاقتصادي في المملكة من خلال مواكبة هذه التوجّهات والتركيز على القطاعات الرئيسية مثل التمويل والرعاية الصحية والطاقة، ما يُعزز التزامنا بالابتكار والنمو في المنطقة.
وأضاف فراس آل الشيخ ، أننا في “ريد هات” نهدف إلى ضمان حصول شركائنا وعملائنا على أحدث التقنيات من خلال دمج المنتجات والحلول المتطورة مع الخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل قطاع. ونعمل في “ريد هات” على مساعدة المؤسسات على تحسين تجارب العملاء من خلال التركيز على الأنشطة التجارية الأساسية وتقليل التكاليف المرتبطة بصيانة البنية التحتية.
وباعتبارنا منصاتٍ مفتوحة المصدر، فإننا نسعى إلى إحداث نقلةٍ شاملة في الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع تطوير وصيانة الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا على نطاقٍ أوسع، ويسهم في تغيير بيئات وعمليات الشركات. ونؤمن بأن مفهوم المنصات يتمحور حول نقل عملائنا في رحلة ترتكز على ما يملكونه من بنيةٍ تحتية استثمروا فيها، ومهاراتٍ قاموا بتطويرها، كما ان ريد هات في السعودية ، باعتمادنا على التكنولوجيا مفتوحة المصدر، حققنا نمواً ملحوظاً وتطورنا بشكل كبير خلال السنوات الماضية. ومع الأخذ بعين الاعتبار الواقع التنافسي واحتياجات السوق والتطورات التكنولوجية، فإن لدينا طموحات كبيرة ونتوقع تحقيق نمو ملحوظ خلال السنوات الخمس القادمة. وفي سبيل تعزيز الكفاءة الإدارية، نحن بحاجة إلى إيجاد وسيلة للتعامل مع التعقيدات الحالية للتطبيقات والبنية التحتية الأساسية.