وأشار إلى أنَّ استمرار الصادرات الجديدة في التوسع يؤشر إلى زيادة أُخْرى في صافي التجارة غير النفطيَّة، وأنَّ الشركات السعودية تخترق الأسواق الدولية بنجاح.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض في يوليو إلى 54.4 نقطة، مقارنةً بـ55.0 نقطة في يونيو الماضي، وهذه أقل قراءة للمؤشر منذ يناير 2022، رغم أنَّها أعلى من مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو النشاط.
وتباطأ المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 55.7 نقطة في يوليو مقارنةً بـ56.0 نقطة في يونيو 2024.
وذلك بفعل ضغوط الطاقة الإنتاجية وزيادة المنافسة، وتراجع نمو الإنتاج إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، في حين كان التحسن في الأعمال الجديدة هو الأضعف منذ عامين ونصف، ومع ذلك كانت معدلات الطلب مواتية بشكل عام؛ ممَّا أدَّى إلى ارتفاع المبيعات وتحسُّن الإنتاج في القطاعات غير النفطية المشمولة بالدراسة.
وكانت الهيئة العامة للإحصاء كشفت الأسبوع الماضي عن انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.4% في الربع الثاني على أساس سنوي، بفعل انخفاض الأنشطة النفطية.
ورجَّح خبراء اقتصاد أنْ يحافظ تعهد الحكومة بتوسيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد على نمو القطاع غير النفطي هذا العام، على الرغم من تباطؤ النمو الإجمالي. وإنْ كان انخفاض عائدات النفط قد يحدُّ من الاستثمار في القطاعات غير النفطية.