هبط مؤشر نيكاي الياباني اليوم الخميس وسط تزايد مكاسب الين في أعقاب اجتماع السياسة النقدية التاريخي لبنك اليابان أمس الأربعاء.
رفع بنك اليابان أسعار الفائدة أمس إلى مستويات لم تسجل منذ 15 عاما وأعلن تفاصيل حول كيفية تقليص مشترياته الضخمة من السندات.
ارتفع الين إلى أعلى مستوى منذ منتصف مارس عند 148.51 ين للدولار اليوم الخميس على خلفية قرار بنك اليابان المركزي، بعد أن تعافت العملة اليابانية بالفعل من أدنى مستوى في 38 عاما الذي سجلته في بداية يوليو.
قال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير إستراتيجيي السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: “بمجرد صعود الين فوق 150 مقابل الدولار، بدأت السوق تشعر بالقلق إزاء التوقعات الإيجابية لأرباح الشركات المحلية”.
هبط مؤشر نيكاي لفترة وجيزة بأكثر من 3 % قبل أن يعوض بعض الخسائر ليغلق منخفضا 2.49 % عند 38126.33 نقطة منهيا سلسلة مكاسب استمرت 3 أيام.
كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.24 % إلى 2703.69 نقطة ليسجل أسوأ أداء يومي منذ مارس 2020.
من بين الأسهم الأكثر تضررا أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير التي عادة ما تعاني قوة الين عند تحويل الإيرادات إلى العملة الوطنية. وانخفض سهم فاست ريتيلنج 1.3 % وسهم مجموعة سوني 3.3 %.
قفز سهم أدفانتست 13.8 % بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية للعام بأكمله 53 % أمس الأربعاء.
هوى سهم تويوتا موتور 8.48 % ليلحق أحد أكبر الخسائر بمؤشر نيكاي بعد أن أخفق إعلان شركة صناعة السيارات عن ارتفاع أرباح التشغيل في الربع الأول 17 % في جذب المستثمرين.
هبط مؤشر قطاع معدات النقل، الذي يضم أسهم شركات كبرى في صناعة السيارات، 6.6 %.