وعبر عن سروره ببرنامج الشراكة الثلاثية “منافع” الذى يضم مبادرات نوعية عبر 9 مسارات، منها منتدى الحلال العالمي، ومنتدى مكة العالمي لريادة الاعمال، واقامة 5 حوارات مع قادة الاعمال حول العالم، وغيرها من المبادرات المتميزة. واوضح عبد الله صالح كامل أوضح ان شراكة منافع عبارة عن مجموعة مبادرات تهدف الى استثمار المكانة المقدسة للمدينتين على مستوى العالم لتحويلهما إلى مركز جذب لفعاليات الأعمال ومنطلقاً للمعرفة والإبداع المتعلقين بالعالم الإسلامي والممارسات الإسلامية. ونبه إلى أن الطموح لا يتوقف عند المسارات التسع التي يشملها البرنامج مشيرا الى دراسة مبادرة “صنع في مكة”، والتي يمكن أن تكون منطقة حرة عالمية، ودراسة المعرض الدائم لمنتجات وخدمات دول العالم الإسلامي،
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة منير محمد ناصر بن سعد الى ان الشراكة تهدف إلى تحويل مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مراكز جذب لكبرى الفعاليات العالمية لتنافس الصناعة والسياحة عالمياً من خلال حزمة من الفعاليات المتنوعة في مسارات مختلفة . فيما، أكد الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الملتقى يشكل منصة لتحفيز نسبة التجارة البينية للدول الإسلامية، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بينها، ودفع الحراك الاقتصادي في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تحقيقاً للأهداف العليا التي وضعتها المملكة.
وتوقع وصول عدد الحجاج الموسم الحالى الى 2.5 مليون حاج، بواقع 1.7 مليون حاج من الخارج و850 الف حاج من الداخل وذلك بحسب دراسة حديثة ومتخصصة أعدتها غرفة مكة المكرمة. ويقدر أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للوحدات السكنية والفنادق المرخصة لإسكان الحجيج ما يقارب 3.3 ملايين حاج تبعا للتطورات الانشائية فيما يخص الفنادق، مقارنة بـ 1.7 مليوناً في العام الماضي، كما أن الموسم الحالي بحاجة إلى نحو 66 ألف حافلة وسيارة لنقل حجاج، فيما يقدر أن تبلغ إيرادات موسم الحج 23 مليار ريال.
وخلص إلى إن تلك الأرقام هي مجرد نماذج من الفرص الاستثمارية الهائلة التي تتوفر خلال موسم الحج، والتي تدعم إقامة شراكات ناجحة بين مختلف الاطراف.الإضافة إلى تحقيق تنمية مجتمعية فعالة بالمساهمة في تطوير منظومة الاقتصاد المجتمعي، لتحقيق رفع إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65%.