ويأتي ذلك في ظل ارتفاع عالمي في معدل التضخم امتد للمملكة ولكن بنسب معتدلة إذ بلغ خلال شهر نوفمبر الماضي 2.93% فيما تجاوزت معدلات التضخم العالمية مستوى 10% في العديد من الدول، وتشكل الشقق السكنية الجزء الأكبر من الطلب على الإيجارات، وتشهد السعودية حالة من الرواج والإقبال على هذه الإيجارات في ظل تزايد الفاعليات الكبرى وخلق وظائف خاصة والتعافي من جائحة كورونا.
كما وضع الرواج الاقتصادي في ظل نجاح برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، الاقتصاد السعودي في مقدمة اقتصاديات العام نموًا هذا العام، وتعكس التركيبة السكانية قوة دفع وارتفاع قوي في طلب الشباب على الشقق السكنية للزواج وبدء حياة أسرية، ووفقًا للهيئة العامة للإحصاء يوجد نحو 2.8 مليون شاب (ذكر) تتراوح أعمارهم ما بين 25 عامًا وأقل من 40 عامًا يمثلون 26% من إعداد الشباب السعودي.