كما أنَّ الحالة الجويَّة، وسقوط الأمطار الغزيرة دفع الكثيرين لمغادرة الحدث العالمي باكرًا.
ومع البحث، يمكن العثور على نسخ كاملة من حفلات افتتاح أولمبياد لندن 2012، وريو دي جانيرو 2016 وغيرها، لكن ليس الحفل الذي أُقيم قبل يومين فقط.
ولم تقدِّم الجهات الرسميَّة أيَّ سبب لذلك، كما لم تستجب اللجنة الأولمبية الدولية، ولا منظِّمو أولمبياد باريس لطلبات تعليق من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الحفل بأنَّه «مشهد متضخم»، بينما اعتبرت صحيفة «نيويورك بوست» الحدث «مملًا ومفككًا وغير مخطط له».
جدل «العشاء الأخير» كان الجزء الأكثر إثارة للجدل في حفل الافتتاح، الجمعة، فقرة سبَّبت غضبًا في فرنسا وخارجها، بعدما استخدمت لوحة شهيرة في مقاربة بدت مستغربة للبعض. فقد حاكى راقصون لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي، لكن العرض تضمَّن إشارات إلى مجتمع الميم، ممَّا أثار حفيظة جزء من اليمين الفرنسي، فضلًا عن أصداء عالمية. وظهر في العرض راقصون يمثِّلون مجتمع المتحوِّلين، ممَّا اعتبر إقحامًا لهذه المسألة الجدلية في أكبر حدث رياضي في العالم، بينما اعتبر كثيرون العرض «مسيئًا».
وفي السياق ذاته، وُصف العرض بأنَّه «افتقار تام للاحترام تجاه إحدى أشهر اللوحات في العالم».