ويأتي في المقام الأول مركز حراسة المرمى، ويجب على الاتحاديين حسم هذا الملف فورًا، حتى يلحق الحارس الجديد بمعسكر الفريق.
ورغم التقارير الصحفية الغربية التي تؤكد تحرك إدارة الاتحاد في أكثر من اتجاه للتعاقد مع حارس من الفئة الأولى، لكن يجب حسم هذا الملف بأقصى سرعة.
كما أثبتت مباراة أشبيلية أن مركز قلب دفاع يحتاج لاعبا اخر الى جوار فليبي، حيث تبين أن سعد الموسى ليس قادرا على تأمين الحماية الكافية بجوار فليبي.
كما قدمت مباراة أشبيلية بالدليل والبرهان القاطع حاجة الوسط الاتحادي إلى عقل مفكر (مايسترو)، في مركز 8، على أنْ يكون لاعبًا قادرًا على التحرك بالكرة، ومساعدة لاعبي الخط الأمامي على خلق الفرص وإمدادهم بالكرات التي تساعدهم على فتح الثغرات في دفاع المنافسين.
كما أكدت حاجة الاتحاد إلى طرف هجومي آخر، بعد التعاقد مع موسى ديابي، فلابُدَّ أن يكون هناك طرف على الجهة المقابلة، يساعد على تنويع اللعب، والاختراق من على الأطراف.
كما أكدت ان جواو جوتا ليس لديه ما يقدمه للفريق. وطالب بلان بتسويق اللاعب.
ومن أهم المميِّزات التي خرج بها الفريق الاتحادي من مباراته الودية أمام أشبيلية، أنَّ التنظيم الدفاعي كان على أعلى مستوى، لكن عناصر الدفاع دون المستوى، وتحديًا في منطقة قلب الدفاع التي يشغلها لويز فليبي، وسعد الموسى.
وساعد التنظيم الدفاعي الجيد الذي فرضه بلان في تلك المباراة، على سد الطرق أمام مهاجمي أشبيلية للوصول إلى مرمى الاتحاد.
وفيما يخص معسكر الفريق، فقد بدأ اللاعبون أمس، المرحلة الثانية من المعسكر، بعدما انتقلت البعثة إلى كدينة جارفا البرتغالية.
والتي انتقلت إليها بالحافلة واستغرقت المسافة من كدينةوأشببلية الأسبانية وجارفا البرتغالية ساعتان.
وكان الفريق قد أمضى المرحلةالاولى من المعسكر في اسبانيا واستمرت 16 يوما، تضمنت تدريبات صباحية ومسائية.