” الصناعة” تسهم في تحقيق 3 إنجازات صناعية خليجية
ويأتي الإنجاز الثالث باعتماد وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون الإستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية خلال اجتماعهم رقم (49) للجنة التعاون الصناعي، المنعقد بالرياض في 19 أكتوبر 2022م، وقد رُسمت هذه الأهداف كأولويات صناعية على المستوى الوطني والخليجي يُستهدف تحقيقها خلال فترة رئاسة المملكة للدورة.
وتهدف الإستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية إلى بناء صناعات خليجية متنوعة ذات قيمة مضافة عالية، تتكامل خليجيًا وتنافس عالميًا، وتسهم الإستراتيجية في زيادة العمل المؤسسي الخليجي المشترك عن طريق زيادة الروابط الصناعية المشتركة بين دول المجلس، إضافةً إلى رفع القيمة المضافة من الصناعات التحويلية الخليجية، ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الخليجي إلى المستويات العالمية، كما أسهمت الإستراتيجية في زيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاع الصناعي الخليجي عن طريق دعم وتطوير المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، إضافةً إلى زيادة سرعة تحول المنشآت الصناعية الخليجية إلى تطبيقات وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتبني منهجيات الاستدامة في القطاع الصناعي الخليجي.
وتقوم الإستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية بين دول مجلس التعاون على عدد من المؤشرات أبرزها الناتج الصناعي، والتنافسية الصناعية، إضافةً إلى مؤشر مساهمة المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار في القطاع الصناعي، ويُعد إنشاء صناعات خليجية مشتركة، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الصناعي أحد أبرز الممكنات في الإستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية بين دول المجلس.