وأعلنت شارلوت دوجاردان الحاصلة على 3 ميداليات ذهبية في 2012 و2016، الثلاثاء، انسحابها من جميع المنافسات، كما أوقفها الاتحاد الدولي للفروسية.
وقال الاتحاد إنه تلقّى مقطع فيديو «يُظهر شارلوت دوجاردان وهي تقوم بسلوك يتعارض مع مبادئ رعاية الأحصنة».
CAUTION- UPSETTING This is part of the video – you can hear the determined lash of the whip torturing the poor horse. Charlotte Dujardin should never be let near an animal again and she should be stripped of all Olympic Medals. pic.twitter.com/8Szy17jjlO
— LUCINDA O’SULLIVAN (@LucindasIreland) July 24, 2024
يُظِهر الفيديو شارلوت دوجاردان وهي تستخدم السوط مرات عدّة لضرب أرجل الحصان خلال ما يبدو أنه جلسة تدريب في إسطبل.
وأضاف الاتحاد في بيان، الثلاثاء، «أعلن الاتحاد الدولي للفروسية رسمياً إيقاف الفارسة البريطانية شارلوت دوجاردان بشكل مؤقت، اعتباراً من 23 يوليو (تموز) 2024».
وتابع: «هذا القرار يجعلها غير مؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، أو أي أحداث أخرى تحت رعاية الاتحاد الدولي للفروسية».
وأشار الاتحاد إلى أن شارلوت دوجاردان أكّدت أنها هي التي ظهرت في الفيديو، واعترفت بأن «سلوكها كان غير مناسب».
وأردف البيان أن «شارلوت دوجاردان طلبت أن يجري إيقافها مؤقتاً بانتظار نتائج التحقيقات، وسحبت نفسها طواعية من الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، كما أكدت أنها لن تشارك في أي مسابقات وبانتظار نتائج تحقيقات الاتحاد الدولي للفروسية».
وأكّد الاتحاد أنه «يدين أي تصرّف يتعارض مع رعاية الخيول، ولديه قواعد صارمة لمعالجة مثل هذا السلوك».
وكانت ابنة الـ39 عاماً، قد صرّحت، الثلاثاء، بأن «ما حدث لا يعكس طباعي على الإطلاق، ولا الطريقة التي أدرّب بها خيولي أو تلاميذي، لكن ليس هناك أي عذر. أشعر بخجل شديد، وكان يجب أن أكون مثالاً أفضل في تلك اللحظة».
وكان بإمكان شارلوت دوجاردان أن تصبح أكثر رياضية بريطانية أولمبية تتويجاً بالميداليات، في حال حصولها على ميدالية من أي لون في باريس، لفضّ شراكتها مع لورا كيني بـ6 ميداليات.
سبق أن أقصيت البريطانية من بطولة أوروبا عام 2019 بعد العثور على دمٍ على حصانها خلال فحص ما بعد المنافسة.
قال الاتحاد الدولي للفروسية إن الإجراءات المتخذة حينها لا تعني وجود نية لإيذاء الحصان.
وكان مقرراً أن تنافس شارلوت دوجاردان في منافسات الترويض الفردي والفرق في الألعاب الأولمبية في باريس، إلى جانب كارل هيستر، وبطلة العالم لوتي فراي، ومن المتوقع أن تُستبدل بيكي مودي بها.