وذكر الخريف أنَّ الإستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف 12 قطاعًا، مُشيرًا إلى أنَّ ما يميِّز البرازيل هو وجود هذه القطاعات بشكل أو بآخر، ونحن نتطلَّع -من خلال هذه الزيارة- إلى الفرص المتبادلة، لاسيَّما بين القطاع الخاص في البلدين.
وكشف عن عزم بنك التصدير والاستيراد السعودي توقيع اتفاقية مع أحد البنوك البرازيليَّة لتنشيط التجارة البينيَّة بين البلدين.
وأشار إلى أهميَّة التوجُّه نحو توفير موارد صناعة بطاريات السيَّارات الكهربائيَّة، في ظل التحوُّل نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ولفت إلى استهداف المملكة إنتاج 300 ألف إلى 350 ألف سيارة كهربائية سنويًّا، مشيرًا إلى أنَّ الرياض مؤهلة لاحتضان الاستثمارات والصناعات في سلسلة الإمداد لبطاريات السيَّارات الكهربائيَّة.
وأوضح الخريف -خلال لقائه بعدد من المستثمرين والشركات البرازيليَّة- أنَّ جمهورية البرازيل مهيَّأة للشراكة مع المملكة في جميع القطاعات الصناعية المستهدَفة في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، بما في ذلك صناعة الأدوية واللقاحات.
وحدَّدت الوزارة الصناعات الدوائيَّة التي تحتاج المملكة إلى توطينها، ونشطت في بناء الشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع لنقل التكنولوجيا والمعرفة، كما اهتمَّت الوزارة بنمو المحتوى المحلي، وتوطين أحدث التقنيات الطبيَّة، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبيَّة إلى قطاع الرعاية الصحيَّة.
وكان وزير الصناعة أعلن في يونيو 2022، عن طرح العديد من الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيويَّة بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال.
دعم الصناعة الوطنية
11 مليار ريال لتوطين اللقاحات والأدوية.
إنتاج 300 ألف سيارة كهربائيَّة سنويًّا.
جذب الاستثمارات لقطاع الرعاية الصحيَّة.
تعزيز الشراكة مع دول أمريكا اللاتينية.