منتزه الشروق بالباحة مقصد المتنزهين وأهالي المنطقة


يتوافد آلاف الزوار والمتنزهين والأهالي من داخل وخارج منطقة الباحة، على منتزه الشروق بالباحة، نظرًا لما يتميز به من جمال طبيعي والبحيرة الصناعية والشلالات والنوافير التفاعلية والمسطحات الخضراء، وغيرها من المكونات الأخرى للمنتزه التي أسهمت في إقبال الزوار والسياح.ويعدّ منتزه الشروق الذي كلف إنشائه 36 مليون ريال على مساحة 200 ألف متر مربع أحد المواقع السياحية البارزة في منطقة الباحة، ويشكل منتجعًا سياحيًا ومقصدًا للأهالي والزوار من محبي الاستمتاع بالطبيعة، وإضافة إلى مجموعة من المنتزهات والحدائق بالمنطقة.

يميزّ المنتزه موقعه على طريق الباحة العقيق، ويشكلً إطلالة جميلة على شرق مدينة الباحة, فيما روعي في التصميم الحفاظ على طبيعة الجغرافيا للموقع وتوظيفها في التصميم والتنفيذ.

ويتكون المنتزه من مسطحات خضراء بمساحة 81 ألف متر مربع, و5669 شجرة, وبحيرة صناعية ونافورة وشلالات على مساحة 1785 مترًا مربعًا, وفناء مكون من مسرح ومدرجات سعتها 250 فردًا, بالإضافة إلى 4 أكشاك, و 8 محلات تجارية, وممرًا بطول 7000 متر طولي, و 3 مناطق لألعاب الأطفال على مساحة 2500 متر مربع, ومطعم دورين على مساحة 365 مترًا مربعًا مع جلسات خارجية تسع 75 فردًا، و 500 موقف سيارة.

DST_2140979_6495834_15_6_2024071811341302

ويدعم هذا المشروع تطوير القطاع السياحي والاستثماري بالمنطقة، وتوفير مساحات ترفيهية للمواطنين والمقيمين بالباحة وزوارها على مدار العام ، فيما تقوم أمانة المنطقة بجهود كبيرة في الحفاظ على نظافة المنتزه وصيانته الدورية.

ووصف زوار وأهالي منطقة الباحة المنتزه الذي يكتظ بالزوار على مدار الساعة، بأنه تحفة جمالية تضيف جمالًا وروعة إلى المنطقة التي تمتلك من المقومات السياحية والطبيعية والاستثمارية ما يؤهلها لأن تكون من أبرز المناطق السياحية في المملكة.

DST_2140979_6495836_15_6_2024071811341302

ويشهد المنتزه حركة دؤوبة من السياح والمصطافين وأهالي المنطقة, وسط ما يتميز به من طبيعة خلابة وشلالات ونوافير تفاعلية.

وأبدى المواطن محمد بن سعيد الغامدي إعجابه بالمنتزه وما يتميز به من طبيعة تعكس ما تتميز به منطقة الباحة من جمال طبيعي، فيما عدّ الزائر خالد بن عبدالله الجهني المنتزه بأنه منتجع سياحي يلبي رغبات الزوار من خلال ما يضمه من مكونات مختلفة أسهمت في جذب السياح للمنطقة، مفيدًا بأن هذه الزيارة ليست الأولى للباحة التي تشهد تطورًا مستمرًا.