وقال مارتينيز للصحفيين، «لقد لعبنا بشكل رائع، وصنعنا الكثير من الفرص، أنا فخور بلاعبي فريقي، فقد أظهروا شخصية كبيرة، لقد استحوذنا على الكرة بشكل أكبر، وفرضنا شخصيتنا. كنا نستحق الفوز، وهذه لحظة حزينة، لكن يجب على اللاعبين الشعور بالفخر بأنفسهم».
وأضاف المدرب الإسباني، «لقد أظهر اللاعبون مهارتهم الفردية، وأظهروا تماسكًا وهم يعرفون كيفيَّة مواجهة الصعوبات، ولديهم رغبة متواصلة في الفوز، لقد خسرنا لكن خسرنا ونحن نشعر بالفخر، ولقد قدَّمنا كل شيء في كل دقيقة».
وتابع مارتينيز، الذي سيتعرض لانتقادات بعد الخروج من المسابقة القارية في ظل امتلاك تشكيلة مدجَّجة بالنجوم في كل مراكز الملعب، «لن نتوقف هنا، فى المستقبل سنبذل قصارى جهدنا».
وكانت البرتغال قد احتاجت إلى ركلات الترجيح من أجل الوصول إلى دور الثمانية، حيث فازت 3- صفر على سلوفينيا، بعدما أنقذ الحارس ديوغو كوستا ثلاث ركلات متتالية.
وانتهى الوقت الأصلي، ثم الإضافي -آنذاك- بالتعادل دون أهداف، بعدما أهدر القائد كريستيانو رونالدو ركلة جزاء.
وفي دور المجموعات فازت البرتغال 2-1 على التشيك، و3- صفر على تركيا؛ لتضمن التأهل مبكرًا في صدارة المجموعة، ثم خسرت بهدفين أمام جورجيا في مباراة غير مؤثرة في نهاية الدور الأول.
ووضع مارتينيز ثقته التامة في القائد رونالدو طوال منافسات البطولة، ولم يستبدله في آخر مباراتين، رغم الوصول إلى 120 دقيقة في المناسبتين، لكن الهداف التاريخي للمنتخبات ولبطولة أوروبا لم ينجح في ترك بصمة، ولم يسجل أيَّ هدف في خمس مباريات.