واجتمع الحقيل على هامش المنتدى بممثلي عدد من شركات المقاولات السعودية والتركية لمناقشة فرص الاستثمار والتشارك في قطاع المقاولات السعودي وخاصة القطاعين البلدي والإسكاني، وسبل تطوير التنظيمات والتشريعات وآلية العمل بما يسهم في جودة الخدمات المقدمة في المملكة للمواطن والمقيم والزائر، مؤكداً بأن المملكة حريصة على إشراك القطاع الخاص في مسيرة التنمية والتطور.
وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في كلمته خلال تدشين أعمال المنتدى على أهمية التنسيق والعمل المشترك في مجالات البيئة والطرق والنظافة وإدارة وتدوير النفايات من أجل تطوير وتحسين خدمات المدن؛ بما ينعكس بشكل إيجابي على ساكنيها، معربًا عن تفاؤله بنتائج ومخرجات المنتدى في تطوير العمل التنموي المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف: “يهدف المنتدى إلى خلق فرص استثمارية وتحالفات فاعلة بين الشركات في البلدين، وتسخير الجهود والموارد للارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية وتحسين المشهد الحضري وتوفير سبل العيش الملائم من خلال تهيئة مدن مزدهرة، والاستفادة من التجارب الناجحة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، لإحداث تأثير حقيقي وملموس في المُدن السعودية.
وأشار معاليه إلى أن رؤية المملكة 2030 تستهدف الارتقاء بالمجالات والقطاعات التنموية التي تصّب بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تعمل وفق خارطة طريق واضحة لتحقيق العديد من المستهدفات التنموية للوصول إلى مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة.
ونوه الحقيل، أن قطاع المقاولات في المملكة العربية السعودية ينمو بشكل ملحوظ، معربًا عن حرص المملكة على توسيع شراكاتها والاستفادة من الشركات وبيوت الخبرة الدولية، مرحباً بشركات المقاولات والتطوير العقاري والمستثمرين من الجانب التركي الراغبين في الاستثمار والعمل في قطاعات متنوعة مثل البناء والطرق وإدارة النفايات في المدن السعودية.