ويشهد الملتقى جلسة افتتاحية، إلى جانب وصلات فنية، وفيديو تعريفي عن الملتقى، واستعراض أهم أجندته، إلى جانب أمسيات شعرية متعددة.
ويصاحب الملتقى في يومه الختامي، ندوة فكرية بعنوان “الصورة الشعرية في القصيدة الخليجية بين التقليد والحداثة”، يناقش خلالها المشاركون قضايا وهموم وظواهر الشعر العربي المعاصر في دول مجلس التعاون بصفة خاصة، وفي الوطن العربي عموماً؛ وذلك دعماً للأهداف الثقافية والغايات الاجتماعية المشتركة بين الدول الأعضاء. وتتحدث الندوة عن تاريخ الصورة الشعرية وصولاً للقصيدة الخليجية، وخصائص الصورة الشعرية في الشعر الخليجي والعربي، وتصوير الموجودات ووصف المستجدات في الشعر الخليجي برؤية حديثة, كما تتضمن أمسيتين شعريتين.
ويحتوي الملتقى معرضًا فنيًّا مصاحبًا وأربعة أجنحة لجهات تعرض مساهماتها في خدمة الشعر والأدب العربي، فضلاً عن مشاركة عدد من الجهات ذات الصلة.
يذكر أن ملتقى الشعر الخليجي يقام مرة واحدة كل عامين في إحدى الدول الأعضاء بالتناوب، ويتم تنظيمه وتحديد موعده والدعوة إليه بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يهتم الملتقى بإعلاء فن الشعر وقيمه، بمشاركة عدد من شعراء دول الخليج العربي.