وتهدف هذه المشاريع الإستراتيجية إلى تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاجتماعي والاقتصادي في البلدان الأعضاء.
وأكد الدكتور الجاسر في تصريح، أهمية المشاريع المعتمدة، وتأثيراتها التحويلية في تحسين قطاعات النقل والصحة والتعليم والطاقة في البلدان المستهدفة.
وخصص البنك الإسلامي للتنمية 165.0 مليون دولار أمريكي لمشروع إنشاء المدراس بعد الزلازل في تركيا.
ويهدف المشروع إلى دعم جهود تركيا لسرعة تقديم خدمات تعليمية جيدة شاملة وبشكل عادل لسكان المناطق المتأثرة بالزلازل والمعرضة لها، وذلك من خلال إنشاء وتشغيل مدارس خضراء مستدامة قادرة على الصمود. وستعمل هذه المبادرة على إنشاء 33 مدرسة، وإضافة 808 فصول دراسية، ليستفيد منها 24,640 طالبًا سنويًا، كذلك تعزيز القدرة على الصمود أمام الكوارث لأكثر من 319,206 أشخاص.
وستستفيد سورينام من تمويل من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 47.68 مليون دولار أمريكي لمشروع توسيع أنظمة نقل وتوزيع الكهرباء في البلاد.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة إمدادات الكهرباء على الصمود وكفاءتها من خلال زيادة السعة وتحسين أداء النظام. وسيسهم المشروع في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء على الصعيد الوطني وضمان إمدادات طاقة أكثر موثوقية، والسماح بتوصيل 4,350 منزلاً جديداً و470 وحدة تجارية جديدة.
وبتمويل قدره 156.3 مليون دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية، حيث ستعمل تركمانستان على تعزيز الوصول إلى خدمات علاج الأورام عالية الجودة من خلال بناء ثلاثة مراكز لعلاج الأورام وتدريب مقدمي الرعاية الصحية. وسيعمل المشروع على زيادة الخدمات اليومية للمرضى الداخليين بنسبة 33% وتحسين علاج السرطان لـ 11,750 مريضًا سنويًا، مما يقلل بشكل كبير من معدلات الإصابة بالسرطان ومعدلات الوفيات.
علاوة على ذلك، استعرض مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية العديد من التقارير بما في ذلك تقرير عن التقييم المؤسسي لتجربة اللامركزية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتقرير عن حصة زيادة رأس مال مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويظل البنك الإسلامي للتنمية ملتزماً بدعم بلدانه الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي من خلال هذه المشاريع الإستراتيجية. ولا تقتصر هذه الاستثمارات على تلبية الاحتياجات الفورية فحسب، بل تضع أيضًا الأساس للمرونة والازدهار على المدى الطويل.