أرامكو السعودية تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة من مجموعة رينو و “جيلي” والمتخصصة في حلول نقل الحركة
وسيستند السعر الذي ستدفعه أرامكو السعودية عند الإغلاق، والذي يخضع لشروط الإغلاق المتعارف عليها بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية، على القيمة الكاملة للشركة وذلك بقيمة 7.4 مليارات يورو.
ويهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز إسهام أرامكو السعودية في تحوّل الطاقة العالمي من خلال تطوير وتسويق حلول تنقّل أكثر كفاءة.
وتتضمن الاتفاقيات أيضًا إجراءات تعاون بين أرامكو السعودية و”فالفولين” في مجال التقنيات والوقود وزيوت التشحيم لتحسين أداء محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التي تنتجها شركة هورس باورترين المحدودة، وذلك بشكل جماعي.
وتستهدف أرامكو السعودية ومجموعة رينو و”جيلي” دعم التحوّل المنظم في مجال الطاقة والتنقّل في جميع أنحاء العالم من خلال رؤيتهما المشتركة القائمة على أنه سيتطلب مزيجًا من التقنيات المختلفة للتقليل من الانبعاثات الكربونية الصادرة من صناعة السيارات، تشمل التقنيات محركات الاحتراق الداخلي عالية الكفاءة، ونواقل الحركة، والمحركات الهجينة، والوقود البديل مثل الوقود الاصطناعي منخفض الكربون والهيدروجين، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية.
وتتمثّل مهمة شركة هورس باورترين المحدودة في قيادة السباق نحو تقنيات الجيل القادم ذات الانبعاثات المنخفضة، وستعمل الإمكانات المتميّزة لأرامكو السعودية التي تضم شبكة عالمية من مراكز البحوث والتطوير على إجراء بحوث الوقود الاصطناعي والهيدروجين وتحسين محركات الاحتراق الداخلي، وتسهيل تطوير حلول منخفضة الكربون وأكثر استدامة.
وأشار النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية أحمد الخويطر إلى أنه من المتوقع أن يُسهم استثمار أرامكو السعودية بشكل مباشر في تطوير واستخدام محركات احتراق داخلي ميسورة التكلفة وفعّالة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، وتخطط أرامكو مع كلٍّ من “جيلي” و”رينو” للاستفادة من خبراتها ومواردها لدعم التقدّم المتميّز في تقنيات المحركات والوقود، والتركيز القوي على الابتكار، حيث تهدف إلى توفير الحلول التي يمكن أن تقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من وسائل النقل مع تلبية احتياجات كلٍّ من مصنّعي وسائقي السيارات، وعبر تأمين شراكة طويلة الأمد بين “فالفولين” وشركة هورس باورترين المحدودة ومجموعة رينو و”جيلي” من خلال هذا الاستثمار، فإننا نظهر أيضًا قدرة أرامكو السعودية على تحقيق القيمة والاستفادة منها على المستوى العالمي.
من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لمجموعة “رينو”، لوكا دي ميو إلى أنه لن يكون خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة السيارات عملية منفردة، بل إنها تتطلب تضافر جهود أفضل اللاعبين في هذا المجال بهدف فتح مسارات جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة، مرحباً بأرامكو السعودية كشريك إستراتيجي في شركة هورس باورترين المحدودة، وبذلك يتشكّل فريق الأحلام لإعادة اختراع مستقبل تقنيات محركات الاحتراق الداخلي والتقنيات الهجينة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة “جيلي القابضة”، دانيال لي أن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يتطلب تعاونًا عالميًا، وحلولًا تقنية متعددة الجوانب، إلى جانب تبادل الخبرات. وبفضل دعم أرامكو السعودية وخبرتها في تقنيات الوقود، تعمل “هورس باورترين المحدودة” على تعزيز دورها كشركة رائدة في مجال حلول تقنية الوقود منخفضة الكربون والخالية من الكربون مثل الميثانول والهيدروجين”.
فيما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة هورس باورترين المحدودة، ماتياس جيانيني عن سعادته بانضمام أرامكو السعودية إلى هورس باورترين المحدودة، لتمتع أرامكو بخبرة في مجال الوقود والهيدروجين ما يجعلها شريكًا مثاليًا لنا لتقديم حلول متطورة ومنخفضة الانبعاثات لنواقل الحركة، مما يعزز جهود خفض الانبعاثات الكربونية في صناعتنا ويمضي بها إلى الأمام. ومعًا، سنعمل على وضع معايير جديدة للابتكار في قطاع السيارات.