من جانبه، أوضح المزارع فيصل الغامدي أن تحويل المواسم الزراعية إلى مهرجانات بالتزامن مع موسم الصيف يعد خطوة مميزة، تسهم في الجذب السياحي ودعم صغار المزارعين والحرفيين وتحقيق عوائد اقتصادية وتسويق منتجات المزارعين وتعزيز الناتج المحلي ورفع الاقتصاد الوطني.
وأكد المزارع علي الزهراني أن المهرجانات الزراعية الموسمية تحِّقق كل عام عائدات اقتصادية متنوعة تنعكس على شرائح المجتمع كافة، وتشجع أبناء وبنات المنطقة المزارعين على تسويق منتجهم والارتقاء بالإنتاج الزراعي وجودته والتنافسية، وتسليط الضوء على القدرات البشرية المنتجة.
بدوره، أفاد جابر صالح الزهراني أن المنطقة تشتهر بتنوع منتجاتها من الفواكه على مدار العام وأضحت جزءاً من هويتها، وتعد من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية من حيث خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية.
يذكر أن منطقة الباحة استطاعت أن توظف وتحول بعض المواسم الزراعية إلى مهرجانات وكرنفالات تجذب إليها السياح؛ حيث أعلنت اللجنة التنفيذية مهرجان صيف الباحة 45 عن إقامة ستة مهرجانات زراعية كبرى هي مهرجان خيرات الباحة الرابع، والرمان الثالث عشر، ومهرجان حبوب بلادي واللوز الثاني، ومهرجان التمور السادس، ومهرجان العسل السادس عشر الدولي، بدعم وإشراف من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة.