ولكن الطفل لم يكن سوى بداية العرض الذي تواصل حتَّى مع مغادرة اللاعبين بقيادة رونالدو الملعب عقب نهاية المباراة.
ولم يكن كل المقتحمين لطفاء مع «الدون»، فهناك مَن شدَّ رقبته، وآخر تصوَّر معه بطريقة حتى فاض به الأمر، ورفع يديه، ونظر إلى المقصورة الرئيسة في رسالة اعتراض غير مباشرة لتكرار الاختراقات الأمنية، وعدم قدرة المولوجين بحماية الملعب من السيطرة على هؤلاء المقتحمين.
البداية كانت مع مواجهة إيطاليا وألبانيا، حيث اقتحم الملعب مشجع يحمل علم ألبانيا، وفي مباراة بلجيكا وسلوفاكيا اقتحم مشجع أرضية الملعب، في مباراة البرتغال والتشيك اقتحم مشجع أرضية الملعبن والهدف كان رونالدو، وشهدت مباراة النمسا وفرنسا أيضًا اقتحامًا للملعب من قِبل أحد المشجِّعين. وتُعتبر مواجهة كرواتيا وألبانيا إحدى أكثر المباريات التي شهدت اقتحامات لمشجِّعين يريدون إرسال رسائل سياسية، وكانت مباراة البرتغال وتركيا أيضًا من بين أكثر المباريات التي شهدت اقتحامات بالجملة.