ويُعد السوق الشعبي بمحافظة صبيا واحدًا من أكثر المعالم التجارية القديمة, حيث ظل على مدى عقود وسنوات طويلة القلب التجاري النابض، والمحرك التجاري بالمحافظة، نظراً لعراقته وقدمه، ويعد ملتقى وسوقًا شعبيًا لأهالي المحافظة، لاكتضاضه بأصناف السلع والبضائع المتنوعة، وللحركة التجارية النشطة التي يشهدها على مدار العام .
وحافظ السوق على مكانته التجارية لدى المتسوقين, رغم التوسع في افتتاح المولات التجارية الحديثة, حيث يشهد السوق الداخلي حاليًا إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين لشراء مستلزمات عيد الأضحى، حيث يضم عددًا من المحال لبيع الأقمشة النسائية التي تجد رواجاً كبيراً في المناسبات, ومحال بيع الأواني المنزلية، والأجهزة الكهربائية، وأدوات العطارة، والمطرزات، والشراشف، والعطور ومستلزمات الأسرة، فضلاً عن باعة النعناع، والحبق، والفل، والنباتات العطرية وغيرها, وكذلك يوجد بساحات حضانات للأسر المنتجة، كذلك أماكن لسن السكاكين.