وتهدف مذكرة التفاهم إلى تقديم فرص استثمارية في قطاع المعارض والمؤتمرات وتقديم الدعم الفني للفعاليات التي تقيمها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتنمية قطاع المعارض والمؤتمرات في مدن الهيئة؛ ومن ذلك بناء مركز معارض ومؤتمرات متعدد الاستخدام في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع المعارض والمؤتمرات، واستقطاب الفعاليات العالمية والدولية ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
وأوضح آل الشيخ أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تسعى بهذه الشراكة إلى أن تكون مدن الهيئة محطة رئيسية في استقطاب الفعاليات من خلال إقامة المعارض والمؤتمرات المختلفة التي تبرز دور هذه المدن في مساهمتها بالتنمية الاقتصادية بالمملكة.
من جهته أفاد العبدلي بأن الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بوصفها المظلة الرسمية لفعاليات الأعمال بالمملكة حريصة على المضي قدماً في تطوير القطاع من خلال عقد الشراكات الفاعلة مع الجهات الحكومية والخاصة، منوهاً بالأثر الملموس لمثل هذه الشراكات في نمو بناء مراكز المعارض والمؤتمرات وتجويدها بجميع مناطق المملكة.
// انتهى //