وأوضح الشيخي أنَّ قطاعي الثروة السمكية والحيوانية يرتبطان بشكل وثيق بالاقتصاد، وصحة المجتمع، وجودة الحياة، لافتًا إلى أنَّ الفرص الاستثمارية في هذا القطاع في تطور غير مسبوق، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
وناقشت الورشة، والتي شارك فيها قطاعات (الأعلاف – الدواجن – الألبان – وقطاع الماشية)، فرص التعاون المشتركة لتطوير واستدامة القطاع الزراعي، وسبل القضاء على التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية بمختلف مجالاته؛ بهدف إيجاد البرامج والخطط المستقبلية لتطوير واستدامة القطاع.
وتستهدف الوزارة من خلال عقد مثل هذه الورش؛ تعزيز فرص التعاون والاستثمار مع قطاع الألبان، وإنتاج اللحوم، وتربية الماشية، وقطاعات الدواجن والأعلاف، والرعاية والخدمات البيطرية، والتسويق وسلاسل الإمداد الغذائي.
يُشار إلى أنَّ وزارة البيئة والمياه والزراعة قدَّمت عبر خطوات وممارسات عملية حلولًا مستدامة عبر رفع مستوى الالتزام بمعايير واشتراطات الإستراتيجية الوطنية للزراعة، أو بالمشاركة في تعزيز الفرص الاستثمارية.