كما اتهمها بالتمييز وإنهاء خدمته دون سند قانوني ومخالفات أخرى بسبب فصله في فبراير/شباط الماضي، وبانتهاج التحيز ضد الفلسطينيين. وقال حمد أيضا إن الشركة حذفت اتصالات الموظفين الداخلية التي تطرقت إلى وفاة أقارب لهم في غزة وأجرت تحقيقات في استخدامهم صورا للعلم الفلسطيني، وهذا ما لم تفعله مع أولئك الذين استخدموا العلم الإسرائيلي.
وأشارت الدعوى إلى أن حمد لاحظ وجود مخالفات تتعلق بالقيود المفروضة على المحتوى الذي تنشره شخصيات فلسطينية على إنستغرام، والتي منعت المنشورات من الظهور في عمليات البحث. وفي هذا الشأن، قال حمد إنه لاحظ أن فيديو لمبنى مدمر في غزة نشره الصحفي معتز عزايزة صُنف بالخطأ “إباحيا”.
يشار إلى أن شركة “ميتا” حجبت وحذفت محتوى مؤيدا للقضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهذه ليست المرة الأولى التي تقيد بها الشركة المحتوى الفلسطيني، ففي عام 2021 قيّدت محتوى داعما لفلسطين، وربطت بينه وبين “خطاب التحريض والكراهية”، مما دفع منظمة هيومن رايتس ووتش في مايو/أيار الماضي من ذلك العام إلى تأكيد أن إنستغرام حذف صورا ومقاطع فيديو وتعليقات مؤيدة لفلسطين.