“الرياضة للجميع” و”مؤسسة المسار” يعززان ممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية

وقع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومؤسسة المسار الرياضي مذكرة تفاهم لإتاحة مزيد من الفرص للأفراد للمشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية في مختلف الفعاليات والسباقات والأنشطة الرياضية المجتمعية، وذلك بهدف تعزيز جودة الحياة من خلال تشجيع سكان وزوار مدينة الرياض على ممارسة الرياضات المختلفة وتبني أسلوب حياة صحي.وقع المذكرة رئيس الاتحاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، والرئيس التنفيذي للمؤسسة جين ماكجيفرن، حيث يتم من خلاله التعاون وتبادل الخبرات في المجالات التي تدخل ضمن أعمال الجانبين التي تضم الفعاليات والبرامج والحلول الرقمية، وذلك لتهيئة خطط شاملة للجميع ومتاحة للمشاركة في الرياضة، مما يسهم في إنشاء مجتمع حيوي في مدينة الرياض .

وقال سموه: إن التعاون مع مؤسسة المسار الرياضي يعد تأكيدًا على الالتزام المشترك لتشجيع أنماط الحياة النشطة وتحسين جودة الحياة وفقًا لمستهدفات رؤية 2030 ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية في الرياض.

من جانبها ، أوضحت ماكجيفرن، أن مذكرة تعد خطوة أساسية تتسق مع توجهات المشروع وأهدافه الطموحة الرامية إلى المساهمة الفاعلة في تحسين جودة الحياة من خلال تشجيع سكان وزوار مدينة الرياض على ممارسة الرياضات المختلفة وتبني أسلوب حياة صحي ونشط.

وقالت: مشروع المسار الرياضي سيوفر مساحات رياضية تتيح لجميع أفراد المجتمع الاستمتاع بها، مشيرةً إلى أن هذه المذكرة ستسهم في تحقيق الرؤية المشتركة مع الاتحاد، والمتمثلة في إنشاء مجتمع حيوي شامل، يُمكِّن الجميع من المشاركة في جميع مرافق وبرامج مشروع المسار الرياضي.

فيما بينت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، هذا التعاون يمثل خطوة مهمة لبناء نمط حياة صحي وحيوي، واستكشاف المزيد من الفرص للمشاركة المجتمعية لجميع سكان الرياض، ونهدف من خلال العمل المشترك مع المؤسسة إلى تعزيز ثقافة الصحة والرياضة بين مختلف فئات المجتمع.

وتأتي هذه الشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومؤسسة المسار الرياضي كخطوة مهمة نحو تحقيق أهداف كلا الطرفين لتعزيز ممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية لدى المجتمع، وللمساهمة في تحسين جودة حياة سكان وزوار مدينة الرياض لتبني نمط حياة قائم على اتخاذ خيارات أكثر صحة واستدامة.