وسلّطت الاجتماعات الضوء على العديد من القضايا المهمة للقارة الأفريقية والاقتصاد العالمي، ومن أبرزها: جهود التنويع الاقتصادي للقارة الأفريقية، وتطوير الهيكل المالي العالمي، وتوفير الفرص الاستثمارية لدفع عجلة التنمية، ومعالجة تحديات تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
وخلال الاجتماعات، استعرض الخريّف دعم حكومة المملكة للدول الأفريقية، سواء ثنائياً أو من خلال المنظمات الإقليمية والدولية كالبنك الأفريقي للتنمية, كما تناول بعض المبادرات التي أطلقتها المملكة في مجالات: الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الشباب، وتطوير البنية التحتية، والتعامل مع التغير المناخي، كمبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”.
وتطرّق إلى المبادرة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- خلال القمة السعودية الأفريقية، والمتضمنة قيام المملكة بتمويل المشاريع التنموية في القارة الأفريقية بمبلغ 5 مليارات دولار حتى العام 2030.
يشار إلى أن الاجتماعات السنوية تمثل فرصةً لتبادل الخبرات بين محافظي البنك، بالإضافة إلى مناقشة تحديات تمويل القطاع الخاص والاستثمارات التي تدعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.