ويشتهر أنشيلوتي بهدوئه ودهائه التكتيكي، وهو أحد أنجح المدربين في العالم، والأول الذي يفوز بلقب الدوري في كل البطولات المحلية الأوروبية الخمس الكبرى.
وعند عودته إلى ريال مدريد لفترة ثانية عام 2021 بعد رحيل زين الدين زيدان، كان يعلم أن مهمته الوحيدة هي زيادة عدد ألقاب النادي.
وبعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مدربا لميلان، ومع ريال مدريد عام 2014، قاد أنشيلوتي العملاق الإسباني إلى لقبه 14 في عام 2022. وبعد حصوله على لقب الدوري الإسباني قبل أربع جولات على نهاية الموسم الحالي، تمكن أنشيلوتي من إراحة اللاعبين.
وقال المدرب الإيطالي “الإعداد للمباراة الكبيرة هو نفسه دائما، والإثارة أن تكون البطل في أهم مباراة في الموسم”. وأوضح: “هذا النهائي التاسع لي (..) ثلاثة كلاعب وستة كمدرب. إنه دائما نفس الأسبوع: السعادة ثم القلق. سيأتي الخوف، ولكن قبل أن يحدث، سأستمتع بالأمر”. وأضاف: “سيبدأ القلق بعد ظهر السبت. إنه أمر طبيعي تماما ويأتي في كل مباراة ولدي خبرة التعامل مع هذا الأمر. لدي ثقة كبيرة في فريقي (..)”.
واحتفظ أنشيلوتي برأيه بشأن حارس مرمى الفريق في المباراة النهائية التي تقام في استاد ويمبلي.
وشارك تيبو كورتوا أساسيا في 4 مباريات منذ عودته من إصابة خطيرة في الركبة، لكن أندريه لونين كان بطل ريال مدريد عندما تغلب على مانشستر سيتي بركلات الترجيح ليبلغ قبل النهائي. وقال أنشيلوتي “كلاهما يستحق اللعب في النهائي. لونين قدم أداء مذهلا وكورتوا نعلم جميعا مدى جودته”.