كشفت «أرامكو» عن عشرات المشروعات البحثية الجارية في مقرها الرئيس في الظهران، والتي سيكون لها تأثير كبير على صناعة النفط والغاز، وتجعلها تصل إلى صفر انبعاثات كربونية دون خفض الإنتاج. جاء ذلك خلال زيارة لصحفيى «فورتشن» -مؤخَّرًا- إلى «مركز الاستكشاف وهندسة البترول والأبحاث المتقدِّمة» بالشركة. وتشكِّل عائدات النفط 50% من الاقتصاد السعودي. وفي مايو الجاري، أبلغت الشركة عن تدفقات نقدية حرَّة بلغت نحو 23 مليار دولار للربع الأول من هذا العام.وتقول «أرامكو» إنَّ اكتشافاتها التكنولوجية ستخفض انبعاثات الكربون من كل برميل نفط تنتجه بنسبة 15% بحلول 2035، ويقدِّر المهندسون أنَّه يعادل 51.1 مليون طن من الكربون سنويًّا. وتهدف الشركة إلى التخلُّص من انبعاثاتها بحلول 2050، متوقِّعة أنَّه حتى في 2050، سيقود ملايين من الناس سياراتٍ وطائراتٍ وسفنًا تعملُ بالوقود. ويقول أحمد الخويطر، النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار: نحتاج إلى جميع مصادر الطاقة لتلبية النمو في الطلب، مشيرًا أنَّ الشركة ضاعفت عدد موظَّفي البحث والتطوير ثلاث مرات منذ 2010، وأدرجت 1033 براءة اختراع لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي في 2023. وتنفق الآن نحو 800 مليون دولار سنويًّا على البحث والتطوير، 60% منها يركِّز على الاستدامة، وينعكس هذا الاستثمار في جهودها الرامية إلى احتجاز الكربون، وإعادة استخدامه في مشروع تجريبي في معمل غاز الحوية جنوب الظهران، إذ يستخلص الكربون المنبعث أثناء الإنتاج، ويحقن في بئر نفط لتحسين استخراج النفط الخام، ولتخزين الكربون. ويقول الخويطر إنَّ أرامكو تهدف إلى خفض تكلفة احتجاز الكربون إلى النصف لتكون مجدية تجاريًّا، وابتداءً من 2028، ستحتجز نحو 9 ملايين طن سنويًّا من الكربون، وتخزِّنها في الجبيل.
الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية دون خفض الإنتاج.
خفض انبعاثات الكربون من كل برميل بنسبة 15 %.
تخفيض 51.1 مليون طن من الكربون سنويًّا.
دعم جميع مصادر الطاقة لتلبية النمو في الطلب.
مضاعفة عدد موظَّفي البحث والتطوير ثلاث مرات.
1033 براءة اختراع في 2023.
800 مليون دولار سنويًّا على البحث والتطوير
خطط ارامكو