الكلاسيكو ينهي الموسم الاستثنائي صراع الهبوط يبقي الإثارة حتى صافرة النهاية
يسدل الستار مساء اليوم الاثنين الستار على دوري روشن السعودي للمحترفين نسخة 2023 – 2024، بإقامة مباريات الجولة الـ34 والأخيرة من المسابقة، بعدما حسم الهلال اللقب مبكرًا، وأنهى الموسم بتحطيم كل الأرقام القياسية، فيما يتبقى حسم صراع النجاة من الهبوط والذي سيظل معلقاً حتى صافرة نهاية المباريات اليوم.وتقام المباريات كلها في توقيت واحد.
وتبرز في اليوم الختامي للنسخة 34 من دوري روشن كلاسيكو النصر والاتحاد والذي يستضيفه الأول بارك، حيث تقام المباراة في ظروف خاصة للفريقين، فالنصر يدخل المباراة وعينه على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما انفرد بالمركز الثاني، بينما الاتحاد ما زال يعاني من النقص بسبب الإصابات، وسيكون أبرز الغائبين اليوم كريم بنزيما وعبدالرزاق حمدالله للإصابة. ويحتل النصر المركز الثاني في جدول ترتيب دوري روشن برصيد 79 نقطة، فيما يأتي الاتحاد بالمركز الخامس بـ54 نقطة.
ودائماً ما تمثل مباريات النصر والاتحاد أهمية كبرى لدى الفريقين، نظراً لرغبة كل طرف في إثبات أفضليته التاريخية والمنافسة على الألقاب بصورة مستمرة.
وحقق النصر الفوز في مباراة الدور الأول بنتيجة (5-2)، ويتطلع للانتصار الثاني توالياً للمرة الأولى منذ 2018.
وعانى النصر خلال الـ6 سنوات الماضية من 11 تعثراً أمام الاتحاد، قبل أن ينهي العقدة في الدور الأول، ولكنه يتطلع لتحقيق فوز جديد خلال لقاء الاثنين.
على الجهة المقابلة قدم الاتحاد موسمًا للنسيان، فبعد أن بدأ الموسم وهو حامل لقب الدوري وكأس السوبر، ينهي الموسم حاليًا في المركز الخامس قبل مباراة اليوم.
ويدخل الاتحاد مباراة الكلاسيكو أمام النصر، منقوصًا من نجميه كريم بنزيما وعبدالرزاق حمدالله، فضلًا عن تراجع مستوى غالبية نجوم الفريق.
ومن 33 مباراة فاز الاتحاد قي 16 مباراة وخسر 11، وتعادل 6 مرات.
الإثارة
سيجذب الصراع في منطقة تفادي الهبوط الأنظار، خاصة بعدما حسم الحزم بطاقة الهبوط الأولى، وبقي الصراع على بطاقتين، ويتنافس على الابتعاد عنهما الطائي (31 نقطة)، والأخدود (30 نقطة)، ويحاصر الخطر أيضًا كلاً من أبها (32 نقطة)، والرياض بنفس الرصيد.
وستكون مباراة الطائي والأخدود حاسمة في تحديد مصير كل منهما، حيث يحتل الطائي المركز الـ16 بـ31 نقطة والأخدود المركز الـ17 بـ30 نقطة.
وفوز أحدهما يمنحه بطاقة الأمان، على أن ينتظر نتيجة مباراتي أبها مع الحزم، والخليج مع الرياض، ويظل الصراع محتدمًا بين الطائي والأخدود والرياض وأبها للبقاء حتى صافرة النهاية.