تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على مدن زراعية لزيادة الإنتاج النباتي وتربية المواشي، إضافة الى عمل مهرجانات زراعية لفتح منافذ تسويقية لاطلاع السائحين والمقيمين والمهتمين في الزراعة بالمشاريع والمنتجات الزراعية في السعودية، بحسب ماذكره لـ”الاقتصادية” المهندس ماجد آل خليف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة.
وقال آل خليف بان منطقة مكة تعيش وفرة زراعية جيدة، حيث تمتلك اكثر من 30 الف مزرعة بإنتاج ضخم من الزراعات مع مراعاة الميز النسبية في كل محافظات منطقة مكة المكرمة من أنواع التضاريس الصحراوية والجبلية والساحلية، إضافة الى مراعاة كافة المحاصيل الزراعية من ناحية الجودة.
وأضاف بان هناك خدمات تقدم الى الصيادين حيث يبلغ عددهم في منطقة مكة المكرمة أكثر من 3 الاف صياد يتم خدمتهم عن طريق الدعم بالمعدات والقوارب، والعمل معهم على دراسات وأبحاث ودورات وورش تعليمية .
وأكد وجود جهود تقدمها الوزارة لعدد كبير من النحالين في منطقة مكة المكرمة والذي يبلغ انتاجهم ما يتجاوز 300 الف طن من انتاج العسل .
وبخصوص أسواق النفع العام في منطقة مكة المكرمة ، افاد بانه يوجد اكثر من 80 سوق تتابع بشكل مستمر للتاكد من الصحة للمعروض داخل الأسواق من الناحية البيطرية والنباتية ، كما يوجد عدد من المسالخ يتم متابعة عناصر الذبح الشرعي فيها والتاكد من سلامة المواشي قبل وبعد الذبح.
وذكر ماجد آل خليف بانه تم تدشين عدد من المشاريع البيئية والمائية والزراعية ووضع حجر الأساس لكثير من المشاريع، وأن المنطقة تحظى بعمل كبير وتسارع في الاعمال للتنمية المستدامة في منطقة مكة المكرمة.
جاء ذلك خلال لقاء المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمواطنين بمنطقة مكة المكرمة والذي ناقش فيها الموردين لمشروع الهدي والاضاحي وبخصوص التحديات التي تواجهم من حيث رسوم الجمارك التي تبلغ نسبة 7 %، والتي أكد الوزير بانها لاتعتبر عائق ولاضرر على المستورد وانما سيتم العمل على موضوع الاعفاء الجمركي ومعالجة تأخير المواشي من البواخر .
كما ناقش الوزير التحديات التي تواجه النحالين خصوصا في منطقة مكة المكرمة من الافات والامراض التي تهاجم النحل وعن دراسة العلاجات المناسبة لها بمشاركة خبراء ومختصين، وأيضا من ضمن المناقشات مع المواطنين تحدث بخصوص تحسين مداخل السوق المركزي للخضار والفواكه في جدة ، واستيراد المدخلات الزراعية، ومرسى الصيادين في القنفذة، وعن المزادات العشوائية للاغنام.