وقالت إنَّ استمرار تنفيذ المشروعات الكبيرة المتنوِّعة سيدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي.
وذكرت الوكالة أنَّ النظرة الإيجابية تأتي انعكاسًا للإصلاحات والاستثمارات في عدد من القطاعات غير النفطية، والتي ستؤدِّي إلى انخفاض ملموس في الاعتماد الاقتصادي والمالي على النفط مع مرور الوقت.
كما تطرَّقت وكالة «موديز» إلى اقتصاد المملكة المتنامي، وجهود الحكومة في التطوير المؤسسي، وتحسين فعالية السياسات، ومركز المملكة المالي القوي، والاحتياطات الكبيرة من العملات الأجنبية.
ورفعت وكالة «موديز» تصنيف السعودية الائتماني بالعملة المحلية والأجنبية إلى A1 من A2، مشيرةً إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار الحكومية، التي تؤثر على القطاع الخاص.
وقالت «موديز» -في بيان- إنَّ التغيير في التصنيف يعكس زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار التي تؤثر على المصدرين غير الحكوميين، في ضوء التحسينات المؤسسية.
وأضافت إنَّ الفجوة الصفرية بين التصنيف بالعملة الأجنبية والعملة المحلية مدعوم باحتياطي البنك المركزي الكبير للغاية من النقد الأجنبي.
وأكَّدت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني في مارس الماضي، التصنيف السيادي للمملكة، ونظرتها المستقبلية لها، التي تراهن على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية لتحسين آفاق البلاد.
تصنيف موديز
«A1» مع نظرة مستقبلية «إيجابية»
تقدم ملموس في الإصلاحات الشاملة
المشروعات الكبيرة تدعم نمو الناتج المحلي
انخفاض ملموس في الاعتماد على النفط
استمرارالتطوير المؤسسي وتحسين فعالية السياسات
زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار