وأضاف الخريصي إنَّ 40% من فرص الاستثمار يأتي من الناقلات سواء ناقلات طائرات الركاب، أو طائرات الشحن الجوي، و10% من فرص الاستثمار في قطاع الخدمات، والمناطق الاقتصادية الخاصة الطيران العام أو الخاص.
من جهته قال امتياز منظري مدير الطيران العام في الهيئة العامة للطيران المدني -في تصريح صحفي- إنَّ الهيئة تستهدف، وفق خارطة الطيران العام، التي أصدرتها بمؤتمر مستقبل الطيران، دخول ثلاث شركات عالمية لسوق الطيران السعودي، للعمل في الصالات الخاصة عام 2030.
وأوضح منظري، أنَّ الخارطة ألغت متطلَّب وجود شريك محلي لإنشاء الشركات الخارجية لدخول سوق الطيران السعودي، في مجالات خدمات تشغيل الصالات، ومراكز إصلاح الطائرات.
وأشار إلى أنَّ المستهدفات تشمل أيضًا العمل على ضخ سيولة في البنية التحتية، وإنشاء 6 مطارات جديدة، وإضافة 9 صالات جديدة للمطارات الحالية.
صفقات بـ 75 مليار ريال
من جهة أُخْرى، شهد اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الطيران 2024، توقيع 102 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تزيد عن 75 مليار ريال.
ويتجاوز بذلك المؤتمر التوقُّعات، حيث شملت الاتفاقيات مختلف قطاعات الطيران المدني، مثل خدمات الطيران، وأوامر شراء طائرات، والشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدِّم، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والصيانة والإصلاح والتجديد، بحسب بيان للهيئة العامة للطيران المدني. وتركِّز محاور المؤتمر على مسائل القدرات البشرية ومستقبل القطاع، وسبل التعاون، وشبكة المنظمات بالطيران المدني، وملفات الاستدامة والابتكار والتقنية، وفرص الأعمال بالقطاع.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج: إنَّ نتائج مؤتمر مستقبل الطيران -حتَّى الآن- فاقت كل التوقُّعات، حيث شهد على مدار اليومين الأول والثاني اتفاقيات وصفقات وشراكات، من شأنها العمل على تعزيز مستوى الربط الجوي العالمي.
وتستضيف الرياض، بالتزامن مع المؤتمر عددًا من فعاليات الطيران البارزة، من بينها اجتماع الجمعية العامة السنوية لمجلس المطارات الدولي، والقمة العالمية للتسهيلات التي تقيمها منظمة الطيران المدني الدولي، والاجتماع السابع لقادة الطيران المدني في الشرق الأوسط، واجتماع المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى النسخة الرابعة من جوائز المطارات السعودية، والمنتدى الأمني الأول لمنظمة الطيران المدني العربية.