وأوضح معالي الجدعان خلال كلمته الافتتاحية للجنة أن اللجنة تُمثّل منصةً مهمة لتعزيز التعاون بين المملكة والصين، وتأتي استمرارًا للتعاون الطويل والمثمر بين البلدين بشأن القضايا المالية والاقتصادية على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدًا أن الصين أصبحت شريكًا رئيسيًا للمملكة في تحولها الاقتصادي.
وفي كلمة الجدعان الختامية للجلسة الأولى، أوضح بأنه من المهم وجود إطار واضح لسياسات الاقتصاد الكلي لتعزيز الاستقرار والنمو المستدام، وتحقيق التوازن بين السياسات المالية والنقدية.
وأما في كلمته الافتتاحية للجلسة الثانية، فقد أكّد أن إمكانات الابتكار والتعاون التقني بين الصين والمملكة هائلة، وأن تعزيز الشراكات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والمدن الذكية يمكن أن يدفع التحول الاقتصادي ويخلق سبلًا جديدة للنمو والتنمية.
وخلال كلمة الجدعان الختامية للجلسة الثانية أوضح أن الإصلاحات تتطلب انضباطًا وعمقًا فنيًا وحوكمةً قوية للقطاع العام مع الاستفادة من خبرات القطاع الخاص.
بينما اختتم معاليه الجلسة الثالثة موضحًا أن المملكة تسعى من خلال رئاستها للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي إلى تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية ودعم التعافي العالمي.
وفي ختام أعمال اللجنة، أكّد معالي وزير المالية أن العلاقات السعودية الصينية تتسم بالصداقة والتعاون والدعم المتبادل في المحافل الدولية، كما شكر وزير المالية الصيني على النقاشات المثمرة خلال أعمال اللجنة وعلى حفاوة الاستقبال للوفد السعودي.