أخبار السعودية

“التصدير والاستيراد” يعزز دور ائتمان الصادرات في النمو والتوسع


شارك بنك التصدير والاستيراد السعودي , في فعاليات مؤتمر (GTR) السعودية 2024 بالرياض، لمناقشة الدور المتنامي لائتمان الصادرات في تطوير ونمو الأسواق، وأثرها على مستقبل التجارة الدولية، وذلك بحضور نخبة من الخبراء ورواد الصناعة وصناع القرار.وحلّ بنك التصدير والاستيراد السعودي “راعي ذهبي” للمؤتمر باعتباره حدثاً مهماً لإثراء أسواق التجارة، وتمكين المصدرين والمستوردين من الاستفادة من الدعم الذي توفره المؤسسات المالية، ومنصة تجمع قادة الصناعة والخبراء في الدول المشاركة عبر الجلسات الحوارية القيمة، والمعرض المصاحب.

وتحدث مدير عام الإدارة العامة للتمويل في بنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس عبداللطيف الغيث في جلسة حوارية , بعنوان (ائتمان الصادرات ودورها في تطوير ونمو الأسواق)، استعرض خلالها جهود البنك منذ تأسيسه 2020 في دعم الصادرات السعودية غير النفطية، ونجاحه في وصولها للأسواق في أكثر من 150 دولة، مثل الولايات المتحدة والصين والهند وفرنسا المملكة المتحدة، والعديد من دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وسلط الضوء على رؤية البنك والدور الاستراتيجي في دعم الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية، من خلال تمكين الشركات المحلية والقطاعات الناشئة، وتعزيز الثقة في المنتجات والخدمات السعودية، وضمان وصولها لكافة الأسواق العالمية، الأمر الذي يدعم حركة التجارة بين المملكة وشركائها الدوليين، ويزيد مساهمة الصادرات السعودية غير النفطية في الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030.

كما تحدث مدير عام الإدارة العامة للتأمين في بنك التصدير والاستيراد محمد البشر، ، في جلسة حوارية بعنوان: (إدارة المخاطر وتحسين الوصول إلى رأس المال: تزايد أهمية تأمين الائتمان التجاري) عن واقع حركة التجارة والتصدير في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط عامة، وكشف عن أهمية تأمين الائتمان وأثر ذلك على حركة التجارة على المدى المتوسط والبعيد، كما استعرض الحلول المبتكرة في مجال تأمين ائتمان الصادرات.

وقدم البنك نظرة شاملة حول ائتمان الصادرات وأثره في تحسين رأس المال، وتعزيز نفاذ الصادرات إلى أسواق جديدة، خصوصاً لمنتجات القطاعات الحيوية والشركات الناشئة التي تسعى لتوسيع قاعدة عملائها وتفادي مخاطر عدم السداد.