وكانت تظهر للمستخدمين خاصية «توجد مساعدة» (#thereisHelp) في الجزء العلوي لعمليات البحث والتي تربط المستخدم بمنظمات في مجالات مختلفة: الصحة العقلية والإيدز واللقاحات، من بينها ما يخص «كوفيد-19»، والاستغلال الجنسي للأطفال والعنف وحرية التعبير.
وبحسب «الحرة»، قد يؤدي إلغاء هذه الخاصية إلى زيادة المخاوف في شأن «المستخدمين الضعفاء»، فيما يقول ماسك إن المشاهدات للمحتوى الضار تنخفض منذ توليه منصبه في أكتوبر، ودعم تصريحاته برسوم بيانية، بينما ترى جماعات حقوقية أن المحتوى الذي يضم إهانات عنصرية والحض على الكراهية في ارتفاع.
وذكرت منظمة «إيدز المتحدة»، ومقرها واشنطن، ومجموعة «أي لو» التايلندية الداعمة لحرية التعبير، أن اختفاء ميزة «#thereisHelp» كان مفاجأة لهما.
وقال دامار جونيارتو، مدير تنفيذي في شبكة حرية التعبير جنوب شرق آسيا الشريكة في «تويتر»، إن التخلي عن هذه الخاصية يعد «تصرفاً غبياً».
بدورها، قالت إيرلياني عبدالرحمن، والتي كانت عضوا في مجموعة استشارية حول محتوى «تويتر» تم حلها أخيراً، إن اختفاء هذه الخاصية «مقلق للغاية».
وأضافت أنه حتى لو تمت تعليقها بشكل موقت لحين العمل على بعض التحسينات، لا يجب إزالتها.
وكانت «تويتر» أطلقت خاصية الترويج لربط مستخدمين مع منظمات لمساعدتهم منذ نحو خمسة أعوام، وكانت متاحة في نحو 30 دولة.
وتعرض مالك الشركة، إيلون ماسك، لانتقادات تخص حرية التعبير، بعد أن علّق عددا من الحسابات الخاصة بصحافيين في «تويتر»، بمزاعم حفاظ على خصوصيته، ليتراجع بعدها عن القرار.