أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) الاحتفاء بنزال “حلبة النار” الذي سيقام في 18 مايو بين الملاكم في الوزن الثقيل تايسون فيوري والملاكم في الوزن نفسه أولكسندر أوسيك عبر ساعة يد صنعت يدويا لهذا الحدث المهم، إذ من المقرر أن تباع هذه الساعة المميزة في المزاد العلني من قبل دار Sotheby’s للمزادات لمصلحة مؤسسة Make-A-Wish Foundation غير الربحية.
ويأتي تنفيذ العمل بتعاون من Big Time الإبداعية، وشركة “جاكوب آند كومباني” في تصميم ساعة بإصدار محدود للاحتفاء بذكرى هذا النزال التاريخي في عالم الملاكمة، حيث ستباع هذه القطعة المميزة في مزاد Sotheby’s، الوجهة الأولى في العالم للفنون والرفاهية، التي تعزز الوصول وملكية الأعمال الفنية والمقتنيات الفاخرة الاستثنائية، خلال أسبوع النزال، حيث سيعود ريع المزاد العلني إلى (Make-A-Wish Foundation) غير الربحية، التي تعمل في مجال مساعدة تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بالأمراض الخطيرة في أكثر من 40 دولة حول العالم.
وتظهر واجهة الساعة بطلي العالم الحاليين للوزن الثقيل في شكل مجسم صغير لهما، إلى جانب أيدي الساعة التي تعرض قفازا موقعا من كل من الملاكمين فيوري وأوسيك على ميناء أسود مع إطار من الذهب الوردي، فيما تتزين الساعة الحصرية بجوانب رمزية مختلفة تمثل نزال الوزن الثقيل التاريخي، ويظهر السوار الجلدي الأخضر وميناء الساعة على حزام النزال المميز والميدالية المقدمة من مجلس الملاكمة العالمي (WBC)، الشريك الرسمي لموسم الرياض.
وأوضح آل الشيخ أن هذه فرصة فريدة من نوعها لامتلاك قطعة غير معهودة تمثل حدثا مميزا في تاريخ الملاكمة والرياضة ستتناقله الأجيال عقودا من الزمن، وستمثل هذه الساعة للفائز في المزاد قيمة خاصة تربطه بالملاكمين من خلال امتلاكه واحدة من هذه الساعات الفريدة والأنيقة، وقال “يسعدنا التبرع بكامل ريع المزاد العلني لمؤسسة (Make-A-Wish Foundation)، حتى تتمكن من تحقيق أمنيات مزيد من الأطفال حول العالم ومنحهم تجارب يمكن أن تسعدهم وعائلاتهم خلال الأوقات الصعبة”.
من جهته، قال مايكل ماكاولي، نائب رئيس دار Sotheby’s للفن المعاصر، والمسؤول عن بيع المزاد العلني لهذا الحدث: “يسر دار Sotheby’s أن تستضيف هذا المزاد الخيري في السعودية حيث إن المساعدة في جمع الأموال لمصلحة مؤسسة (Make-A-Wish Foundation) الخيرية المشهورة على نطاق واسع أمر مميز، فعلى مدى عقود، كرست المؤسسة الخيرية جهودها لخدمة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، ونجحت في تحقيق أكثر من نصف مليون أمنية غيرت حياتهم بمساعدة الجهات المانحة وأكثر من 27,000 متطوع من حول العالم”.