أوبك تتجه إلى تمديد خفض الإنتاج
تجتمع «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدِّرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين في الأول من يونيو في فيينا لتحديد سياسة الإنتاج وسط توقعات بتمديد خفض الإنتاج في ظل زيادة بالمخزون وشكوك في ارتفاع الطلب. ومن جانبه قال الخبير في إستراتيجيات الطاقة، نايف الدندني، إنَّ أسعار النفط بدأت تخضع للمعايير الأساسية للسوق أكثر من اعتمادها على العوامل الجيوسياسية التي كانت تتصدَّر المشهد في أسواق النفط. وأضاف في مقابلة مع «العربية Business»، إنَّ كلَّ المعايير الأساسية حاليًّا لا تخدم أسواق النفط، ومنها زيادة المخزونات التجارية في أمريكا بمعدل 7.3 مليون برميل بجانب قوة الدولار وقرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة، وهو ما عزَّز بعض المخاوف بشأن نمو الطلب على النفط. وقال الدندني إنَّ الاحتمال الأرجح أمام «أوبك بلس» هو تمديد التخفيضات الطوعية للربع الثالث من العام الجاري، وأضاف إنَّ الإدارة الأمريكية خسرت أكثر من فرصة لملء مخزوناتها النفطية الإستراتيجية.
من جانبها، توقعت شركة الاستشارات FactSet أنْ تشهد شركات النفط والغاز انتعاشًا في الربع الجاري من عام 2024، وأنْ تنمو أرباحها بنسبة 15.7%. وكانت شركات النفط الكُبْرى أعلنت عن نتائج متباينة في الغالب للربع السنوي الأول. وأدَّى انخفاض أسعار النفط والغاز وتراجع هوامش التكرير إلى انخفاض الإيرادات. ومن المرجَّح أنْ تتحسن أرباح القطاع في العام المقبل، حيث تتوقع FactSet نموًّا بنسبة 8.2٪ في العام المالي 2025 ومع ذلك، فإنَّ معدلات نمو الطاقة في كلا العامين ستأتي أقل من متوسطات السوق بشكل عام.
من جانبها، توقعت شركة الاستشارات FactSet أنْ تشهد شركات النفط والغاز انتعاشًا في الربع الجاري من عام 2024، وأنْ تنمو أرباحها بنسبة 15.7%. وكانت شركات النفط الكُبْرى أعلنت عن نتائج متباينة في الغالب للربع السنوي الأول. وأدَّى انخفاض أسعار النفط والغاز وتراجع هوامش التكرير إلى انخفاض الإيرادات. ومن المرجَّح أنْ تتحسن أرباح القطاع في العام المقبل، حيث تتوقع FactSet نموًّا بنسبة 8.2٪ في العام المالي 2025 ومع ذلك، فإنَّ معدلات نمو الطاقة في كلا العامين ستأتي أقل من متوسطات السوق بشكل عام.