ونوه سمو وزير الطاقة بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وبحرص قيادتي البلدين، حفظهما الله، على تعزيز التعاون وتطوره في جميع المجالات، وفي مجال الطاقة على وجه الخصوص، بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.
وأشار سموه إلى أن التعاون في المجال الاقتصادي بين البلدين يمثل نموذجًا يحتذى به، خاصة في ظل “إستراتيجية أوزبكستان “2030، و”رؤية المملكة 2030″، وأهدافهما المتماثلة، الرامية إلى تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة، الأمر الذي يعكس التزامًا مشتركًا ببناء مستقبل مزدهر للبلدين.
وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن علاقات البلدين شهدت نقلة كبيرة بعد اللقاء الذي جمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مع فخامة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، في الرياض عام 2022م.
وأشار سموه إلى أن قطاع الطاقة يمثل جانبًا مهمًا من العلاقات المتنامية بين البلدين، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، مُبينًا سموه أن هذا يتجسّد في النشاط الكبير للشركات السعودية في أوزبكستان، مثل شركة أكواباور، موضحًا أن حجم الاستثمارات بين البلدين، في هذا المجال، بلغ أكثر من 14 مليار دولار، لإنتاج أكثر من 11 جيجاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وأكد سمو وزير الطاقة أن جمهورية أوزباكستان أظهرت التزامًا جادًا بالسعي نحو تحولٍ عادلٍ ومنصفٍ للطاقة، الأمر الذي يتوافق مع توجهات المملكة، مبينًا أن البلدين يتشاركان المواقف العقلانية المتمثلة في الحرص على أمن الطاقة، وضرورة تعزيز التنمية والمحافظة عليها، مع التأكيد على دور البلدين في جهود مواجهة التغير المناخي بشكل جماعي.