وتضمنت مشاركة “روح السعودية” إقامة ركن “القهوة السعودية”؛ الذي خصص لاستقبال الضيوف بحفاوة وترحاب أهل المملكة العربية السعودية. وقدم ركن “القهوة السعودية” لزواره تجربة ضيافة فريدة تضمنت مجموعة مختارة من الأطباق السعودية الشهيرة التي قام بتحضيرها كل من نورة الغشيري وراكان العريفي؛ اللذان يعدَّان من أشهر وأمهر الطهاة السعوديين.
وإلى جانب تقديم الأطباق المحلية الشهيرة، تضمّن ركن “القهوة السعودية” أيضًا شاشات تفاعلية توفر فرصة لمعرفة التفاصيل الخاصة بالمنتجات والعروض السياحية المبتكرة والمتنوعة في المملكة. هذا بالإضافة إلى الوسائط المرئية والخارطة التفاعلية والتقويم الخاص باستكشاف وتخطيط الوجهات والجولات السياحية في السعودية.
كما نظمت “روح السعودية” جولة سياحية للضيوف، شملت بينالي الدرعية، وما يقدمه من أعمال الموهوبين والمبدعين، ورحلة عبر الزمن في قلب التاريخ السعودي من خلال جولة في المتحف الوطني ومحتوياته من الآثار العريقة والمقتنيات النادرة، وقلعة المربع في قلب الرياض، وكذلك رحلة ثرية بالمعرفة في مركز الملك فهد الثقافي، للتعمق في تراث المملكة الأصيل، والاستمتاع بأوبرا زرقاء اليمامة المبهرة في عرض يجسد جوهر الثقافة والفن العربي.
وساهمت مشاركة “روح السعودية” في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في توفير تجربة تنقّل سهلة وممتعة للزوار منذ وصولهم إلى مدينة الرياض، مروراً باستقبالهم في مقار إقامتهم وانتهاءً بحضورهم إلى موقع الاجتماع بالمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم توفير الإرشادات والمعلومات وتسليط الضوء على أبرز وأشهر المعالم السياحة في المملكة.
وتأتي هذه المشاركة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولةً ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي.