وزير الطاقة: تقييم الطلب العالمي على النفط بالمستقبل
دعا الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إلى تقييم الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار سعى المملكة بأمانة وصدق لتحسين الوضع الاقتصادي للبشرية.وأضاف وزير الطاقة، خلال جلسة «الأفراد، السياسات، التمويل: ضمان تحول الطاقة العادل»، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: «التغيُّر المناخي والاستدامة قضية عالمية، ولا يمكن معالجتها ضمن نطاقات إقليمية أو كأمر محلي ضيق، ويجب أن تُعالج على مستوى عالمي». وبيَّن أنَّ هناك قائمة من الحلول لخفض الانبعاثات الكربونية يمكن اعتماد أي منها. وأضاف -خلال مشاركته- إنَّ مليارَي إنسان سيولدُون في العالم، وسيحتاجون للطاقة، ومَن سيصنع المواد التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية؟
وكان وزير الطاقة، ذكر ضمن مشاركته في فعاليات المنتدى بوقت سابق، أنَّ العالم سيحتاج لكافَّة مصادر الطاقة في الفترة المقبلة، منوِّهًا بعدم وجود وصفة جاهزة للتحوُّل إلى الطاقة الخضراء يجب على الجميع الانصياع لها.
3 مليارات دولار استثمارات في الشركات الناشئة
بلغت قيمة رأس المال المستثمر في الشركات الناشئة في السعودية 3.3 مليارات دولار خلال عقد، حسبما كشف نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء. وأضاف -خلال جلسة حواريَّة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي- إنَّ قيمة رأس المال المستثمر في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في السعودية وصلت إلى 1.4 مليار دولار في 2023، مقارنةً بنحو 65 مليون دولار في 2018. وتمكنت الشركات الناشئة في خلال 2023 من تجنُّب التباطؤ الذي شهدته الشركات المماثلة على مستوى العالم خلال الفترة ذاتها، وجمعت أكثر من نصف تمويلات القطاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسجِّلة نموًّا بلغ 22% على أساس سنوي. وفي ديسمبر دخلت شركة التكنولوجيا المالية السعودية «تمارا»، المدعومة من مجموعة «غولدمان ساكس» نادي شركات الـ»يونيكورن»، بعد إغلاق جولة تمويلية للأسهم من السلسلة «ج»، جمعت خلالها 1.3 مليار ريال، ووصلت بتقييم الشركة إلى 3.75 مليارات ريال.
مشروعات سعودية مصرية مشتركة
كشفت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي المصري، عن نقاشات بين الصندوق السيادي في مصر وصندوق الاستثمارات العامة؛ للدخول في مشروعات مشتركة. وعن المشروعات المشتركة السعودية بين بنك التنمية الاسلامي ومصر قالت الوزيرة: لدينا مشروعات متنوِّعة، ومحفظة البنك الإسلامي في مصر تُقدَّر بـ22 مليار دولار في مجالات الكهرباء والنقل والتعليم والزراعة.
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أنَّ المملكة تركِّز على نشر السلام والأمن في المنطقة والعالم، والمساهمة في زيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون العالمي، والابتكار، إلى جانب الحفاظ على المناخ، ومواجهة كافة التحدِّيات التي تمر بها المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب: إعادة بناء الثقة»، وذلك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه العاصمة الرياض. وأكد -في بداية حديثه- أنَّ الوضع في غزَّة كارثيٌّ بكل المقاييس الإنسانية، مشيرًا إلى أنَّ ما يحدث يُعدُّ فشلًا كاملًا للنظام السياسي الدولي الحالي للتعامل مع هذه الأزمة. وأكد عادل بن أحمد الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، أنَّ لدى المملكة إستراتيجية شاملة متمثِّلة في رؤيتها 2030، تركِّز على الاقتصاد، والجانب الاجتماعي، والقطاع الخاص، وفتح قطاعات جديدة من أجل الاستثمار.
وبيَّن الجبير -في جلسة حوارية بعنوان: «المنظور الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»- أنَّ الإستراتيجية التي شملت عدَّة قطاعات، ومنها الترفيه، والقطاع التربوي والطبي والبيئي، ونشاطات اقتصادية أُخْرَى تطلَّبت إيجاد أفضل الممارسات لمواجهة التحدِّيات وتشجيع المستثمرين المحليين والخارجيين. وأكد أنَّ المملكة تسير قدمًا نحو تحقيق مستهدفات الرؤية، ومعالجة أيِّ عوائق تبرز، مشيرًا إلى انخفاض معدلات البطالة، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل من 14% إلى 37%. فرحان والجبير: فتح قطاعات جديدة للاستثمار