وذكر معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم في حديثه عن استضافة الحدث الأول من نوعه في الرياض: “أصبحت الرياض في ظل رؤية السعودية 2030 عاصمة عالمية لقيادة الفكر، ووجهة محورية عالمية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة”.
وقال معاليه: “نتطلع إلى استضافة قادة الفكر ورواد الأعمال من مختلف دول العالم في الرياض، حيث يعد هذا الاجتماع فرصة مواتية للتواصل وتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي واستعراض ومناقشة أبرز الموضوعات التي ترسم مسار المستقبل”.
من جانبها قالت رئيسة الشؤون العامة السويسرية والاستدامة في المنتدى الاقتصادي العالمي ميشيل ميشلر، : “إن تواجد الجمهور السعودي من حضور ومتحدثين في جلسات المنتدى المفتوح سيسهم في استعراض وجهات نظر متنوعة، وإثراء الحوار العالمي، وتمكين الحلول الجماعية من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة للجميع”.
وبعد النجاح الذي حققه المنتدى في الاجتماع السنوي مطلع العام الجاري في دافوس بسويسرا، تأتي استضافة الرياض للمنتدى المفتوح كخطوة مهمة، حيث ستكون هذه المرة الأولى التي يُقدم فيها المنتدى جلسات النقاش المفتوحة للجمهور السعودي.
ويُعد المنتدى المفتوح منذ عام 2003 منصة حوارية هامة جمعت الخبراء الدوليين والقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة العديد من القضايا المهمة على الساحة الدولية.