ويعد شاطئ ” أملج ” الممتد على ساحل البحر الأحمر من الشواطئ التي تمتاز بكثرة النخيل في بعض المناطق ومكاناً مناسباً للاستجمام وممارسة العديد من النشاطات المائية إلى جانب العديد من المحميات الطبيعية التي تزورها الطيور المهاجرة، حيث تتمتع بأجواء استوائية متنوعة وجميلة في مختلف الأوقات، وتعتبر موطنًا للدلافين التي يكثر ظهورها في بداية فصل الصيف.
وتتباهى محافظة أملج إلى جانب ذلك بجزرها الحالمة التي تتناثر كاللؤلؤ وسط البحر الأحمر، بشواطئ رملية بيضاء، وموقعٍ جغرافي مميز جعل منها كنزاً من كنوز الطبيعة البكر في شمال غرب المملكة، حيث المياه الفيروزية والأنشطة البحرية المميزة التي جعلت من محافظة أملج وجهةً يقصدها السياح من كل مكان.